قبن
  وقَبِيلٌ من عُقَيلٍ صادقٌ(١) ...
  فأمّا قولهم: لا قِبَلَ لي به(٢)، أي لا طاقَة، فهو من الباب، أي ليس هو كما يمكِّنني الإقبال. فأمَّا قَبْلُ الذي هو خلافُ بعد، فيمكن أن يكون شاذًّا عن الأصل الذي ذكرناه، وقد يُتَمحَّل له بأن يقال هو مقبلٌ على الزّمان. وهو عندنا إلى الشُّذوذ أقرب.
قبن
  القاف والباء والنون. يقولون: قَبَن في الأرض: ذهب.
  وحمار قَبَّان: دويْبّة.
قبو
  القاف والباء والواو كلمةٌ صحيحة، تدلُّ على ضمٍّ وجَمع. يقال قَبَوْت الشَّيءَ: جمعتُه وضَممتُه. وأهلُ المدينة يسمُّون الرّفعَ في الحركات قَبْواً.
  وهذا حَرفٌ مقْبُوّ. ويقال: إنَّ القَبَاء مشتقٌّ منه، لأنّ الإنسانَ يجمعُه على نفْسه.
باب القاف والتاء وما يثلثهما
قتد
  القاف والتاء والدال أصلٌ صحيح، وَهو كلمتان: القَتَد:
  خشَبُ الرَّحْل، وجمعه أقتادٌ وقُتود. وَالكلمة لأخرى القَتَاد: ضربٌ من العِضاهِ،
(١) تمامه كما سبق في (عصل)، حيث سبق التخريج:
... كليوث بين غارب وعصل ... .
(٢) في الأصل: «لا قبل له بي»، والتفسير بعده يقتضى ما أثبت.