هرب
  لها بَشَرٌ مثل الحرير ومنطِقٌ ... رخيمُ الحواشِى لا هُراءٌ ولا نَزْرُ(١)
  وتهرَّأَ اللّحمُ: طُبِخَ حتى يتساقَطَ عن العظْم. وهَرَأَه البَردُ: أصابَتْهُ شِدَّتُه، وكذا أهرأه.
هرب
  الهاء والراء والباء كلمةٌ واحدة، هي هَرَب، إذا فَرّ. وما له هاربٌ ولا قاربٌ، أي صادرٌ عن الماء ولا وارد، أي لا شئَ له.
هرت
  الهاء والراء والتاء: كلمةٌ تدلُّ على سَعَةٍ في شَئ. فالهَرَت:
  سَعَة الشِّدْق. والهَرِيت: المرأةُ المُفْضَاة.
هرج
  الهاء الراء والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على اختلاطٍ وتخليط.
  منه هَرَّجَ الرَّجُل في حَدِيثه: خَلَّط. ويقاس على هذا فيقال لِلْقَتْل هَرْج، بسكون الراء. قال:
  ليتَ شِعرِى أَ أَوَّلُ الهَرْج هذا ... أم زمانٌ من فِتْنَةٍ غيرِ هَرْجِ(٢)
  والهَرَج بفتح الراء: أن تُظْلِمَ عينُ البَعِيرِ من شِدَّةِ الحر. والهَرْج: عَدْوُ الفرسِ بِسُرْعة، مرَّ يَهْرِجُ. والأرض المِهراجُ: الْحَسَنَة النَّباتِ التفَّ بعضُه ببعض.
  ومما ليس من هذا بعيداً منه: هَرّجْتُ السَّبُعَ(٣): صِحْت به.
هرد
  الهاء والراء والدال كلماتٌ تدلُّ على معالجةِ شئِ بصِبْغ أو ما
(١) في الأصل: «له بشر» تحريف. والبيت لذي الرمة في ديوانه ٢١٢ واللسان (هرأ) والبيان (١: ٢٧٦) وأمالي القالى (١: ١٥٤). ويروى: «رقيق الحواشى» كما في البيان.
(٢) لابن قيس الرقيات في ديوانه ٢٨٣ واللسان (هرج)، قاله أيام فتنة ابن الزبير.
(٣) في اللسان والمجمل: «بالسبع».