مقع
  بكفّى مَاقِطٍ في صاعِ(١) ...
  ومَقَطْتُ صاحبي أمْقُطُه، إذا غِظتَه. والماقِط: الحازِي(٢) الذي يتكهّن ويطرُق بالحَصَى.
مقع
  الميم والقاف والعين كلمةٌ تدلُّ على نوعٍ من الضَّربِ والرَّمْي.
  ومُقِع فلانٌ بالشَّيءِ رُمِيَ به. والمَقْع: أشدُّ الشُّرب. والفصيل يمقَع أُمَّه، إذا رَضِعها. ومن الباب: امتُقِع لونُه: تغيَّر، كأنَّه ضُرِب بشيء حَتَّى يتغيَّر؛ وكذا انتُقِعَ، وسيأتي. واللَّه أعلم.
باب الميم والكاف وما يثلثهما
مكل
  الميم والكاف واللام كلمةٌ تدل على اجتماعِ ماء. ومَكَلَت البئرُ: اجتمعَ ماؤُها في وَسَطها. ومجتمع الماء مَكْلَة. وبئر مَكُول، والجمع مُكُل.
مكن
  الميم والكاف والنون كلمةٌ واحدة. المَكْن: بَيض الضَّبّ.
  وضَبٌّ مَكُونٌ. [قال]:
  ومَكْنُ الضِّباب طَعامُ العُرَيبِ ... ولا تَشتهيهِ نفوسُ العَجَمْ(٣)
(١) لمسيب بن علس في المفضليات (١: ٦٠). وهو بتمامه فيها:
مرحت يداها للنجاء كأنما ... تكرو بكفى ماقط في صاع.
(٢) في الأصل: «الجاري»، تحريف.
(٣) لأبى الهندي، واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس. اللسان (مكن) وهو من أبيات في الحيوان (٦: ٨٨ - ٨٩) رعيون الأخبار (٣: ٢١٠) ومحاضرات الراغب (٢: ٣٠٣) والفصول والغايات للمعرى ٤٧١. وانظر المخصص (١٦: ٨٣/ ١٧: ١٠).