نزغ
نزغ
  النون والزاء والغين كلمةٌ تدلُّ على إفسادٍ بين اثنين. ونَزَغَ بينَ القَوم: أفسَدَ ذاتَ بَيْنهِم
نزف
  النون والزاء والفاء أصلٌ يدلُّ على نَفاد شيءٍ وانقطاع.
  ونُزِفَ دمُه: خَرَج كلُّه. والسَّكرانُ * نَزِيفٌ، أي نُزِفَ عَقلُه. قال:
  وإذ هي تمشِي كمشي النَّزي ... فِ يَصْرَعهُ بالكَثيب البَهَرْ(١)
  والنَّزْف: نزحُ الماء من البئر شيئًا بعد شيء. وأنْزَفُوا: ذهَبَ ماءُ بئرهم.
  وأنْزَفُوا: انقطَعَ شرابُهم. قال اللَّه سبحانه: {لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ}(٢).
  والنُّزْفة: الغُرفة. وهو بحرٌ لا يُنزَف. ونُزِف الرجلُ في الخُصومة: انقطعت حجته.
نزق
  النون والزاء والقاف كلمةٌ تدلُّ على عَجَلة. من ذلك النَّزَق:
  الخِفّة والعَجَل. ونَزَّقْت الفَرَسَ فنَزِق. ويقولون: أنْزَقَ فلانٌ بالضّحِك.
نزك
  النون والزاء والكاف أصيلٌ يدل على طَعن أو شبيه به. منه النّزْك: الطَّعْن بالنَّيزك، وهو الرُّمح القصير. والنَّزك: سُوء الفِعْلِ والقول في الإنسان، والطَّعنُ عليه.
  وفي الحديث: «إنّ شَهْرًا نَزَكُوهُ».
  أي طعَنوا عليه، يراد شَهْرُ بنُ حَوْشَب. ومما يشبَّه بهذا قولُهم لذكر الضَّبِّ: نِزْك. قال:
  سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانا فضيلةً ... على كلِّ حافٍ في البلاد وناعلِ(٣)
(١) لامرئ القيس في ديوانه ٨.
(٢) هذه قراءة ابن أبي إسحاق، وعبد اللّه، والسلمى، والجحدري، والأعمش، وطلحة، وعيسى. وقرأ ابن أبي إسحاق أيضا: «يَنْزِفون» بفتح الياء وكسر الزاي. وقرأ الجمهور: «يُنْزَفون» بضم الياء وفتح الزاي. تفسير أبى حيان (٨: ٢٠٦).
(٣) البيت لأبى العجاج، أو لحمران بن ذي الغصة.