صنع
  لقلَّة الرّاء مع النون. على أنَّهم يقولون الصِّنَارة بلغة اليمن: الأذُن. والصِّنَارة:
  حديدةٌ في المِغْزل مُعَقفَّةَ. وليس بشئ.
صنع
  الصاد والنون والعين أصلٌ صحيح واحد، وهو عملُ الشئ صُنْعاً. وامرأة صَنَاعٌ ورجلٌ صَنَعٌ، إذا كانا حاذقَين فيما يصنعانه. قال:
  خَرقاء بالخيرِ لا تَهْدِى لوِجْهَتِه ... وهي صَنَاعُ الأذَى في الأهل والجارِ
  والصَّنِيعة: ما اصطنعتَه مِن خير. والتصنُّع: حُسن السَّمْت. وفرسٌ صَنِيعٌ:
  صَنَعَه أهلُه بحُسْن القِيام عليه. والمَصانع: ما يُصنَع من بئرٍ وغيرِها للسَّقى.
  ومن الباب: المُصانَعة، وهي كالرِّشْوة.
  وممّا شذّ عن هذا الأصل الصِّنْع، يقال إِنّه السَّفُّود. وقال المَرّار(١):
صنف
  الصاد والنون والفاء أصلٌ صحيح مطّرد في معنيين، أحدهما الطّائفة من الشَّئ، والآخر تمييز الأشياء بعضها عن بعض.
  فالأوَّل الصِّنْف، قال الخليل: الصِّنْف طائفةٌ من كلِّ شئ. وهذا صِنفٌ من الأصناف أىْ نوع. فأمّا صنفة الثَّوب(٢) فقال قوم: هي حاشيتُه. وقال آخرون:
  بل هي النّاحية ذات الهُدْب.
  والأصل الآخَر، قال الخليل: التَّصنيف: تمييز الأشياءِ بعضها عن بعض.
(١) كذا ورد الكلام مبتورا. وفي المجمل: «والصنع في شعر المرار السفود». ولم أجد.
شاهدا إلا قول الشاعر في اللسان (صنع):
صنع اليدين بحيث يكوى الأصيد.
(٢) يقال صنفة، بفتح فكسر، وبكسر فسكون.