زوع
  ومشيُهنَّ بالخُبَيْبِ المَوْرُ(١) ... كما تَهَادى الفَتَياتُ الزَّوْرُ
  فأمّا قولهم إن الزِّوَرَّ القوىّ الشديد، فإنما هو من الزَّوْر، وهو أعلى الصَّدر شاذٌّ عن الأصل الذي أصّلناه.
زوع
  الزاء والواو والعين كلمةٌ واحدة. يقال زَاعَ الناقة بزمامها زَوْعًا، إذا جذبها. قال ذو الرمّة:
  زُعْ بالزّمام وجَوْزُ الليل مركومُ(٢)
زوف
  الزاء والواو والفاء ليس بشئٍ، إلّا أنهم يقولون موتٌ * زُوَاف: وحِىٌّ.
زوق
  الزاء والواو والقاف ليس بشئ. وقولهم زَوَّقْتُ الشئَ إذا زيّنته وموّهتَه، ليس بأصل، يقولون إنّه من الزَّاوُوق، وهو الزِّئبق. وكلُّ هذا كلام.
زوك
  الزء والواو والكاف كلمةٌ إن صحت. يقولون إنَّ الزَّوْكَ مِشية الغُراب. وينشدون:
  في فُحْشِ زانيةٍ وزَوْكِ غُرَابِ(٣)
(١) الخبيب: مصغر الخب بالضم، وهو الغامض من الأرض. وفي اللسان:
«ومشيهن بالكثيب مور».
(٢) صدره كما في ديوانه ٥٧٩ واللسان (زوع):
وخافق الرأس فوق الرحل قلت له
لكن في اللسان:
«مثل السيف قلت له».
(٣) البيت لحسان في ديوانه ٥٩ والحيوان (٣: ٤٢٤). وهو في اللسان (زوك) بدون نسبة.