مله
مله(١)
  الميم واللام والهاء. يقولون: هو مُمْتَلَه العقلِ: ذاهبُه.
ملث
  الميم واللام والثاء كلمة. يقال أتيتُه مَلَثَ الظَّلامِ، كما يقال مَلَسَ الظلامِ، وهو احتلاطُه
ملج
  الميم واللام والجيم كلمة. يقال: مَلَجَ الصِبىُّ: تناولَ الثَّدي للِرَّضاع بأدنى فمه.
  وفي الحديث: «لا تُحرِّم الإملاجةُ والإملاجَتانِ».
  وهي أن تُمِصَّه لَبَنَهَا مرَّةً أو مرّتين.
ملح
  الميم واللام والحاء أصلٌ صحيح له فروع تتقاربُ في المعنى وإن كان في ظاهرها(٢) بعضُ التَّفاوت.
  فالأصل البَياض، منه المِلح المعروف، وسمِّي لبياضه. قال:
  أحْفِزُها عنَّي بذي رونقٍ ... أبْيضَ مِثلِ المِلح قَطَّاعِ(٣)
  ويقال ماء مِلحٌ، وقد قالوا مالح، ذكره ابنُ الأعرابىِّ واحتجَّ بقوله:
  صَبَّحنَ قَوًّا والحَمَامُ واقِعُ(٤) ... وماءُ قَوٍّ مالحٌ وناقِعُ(٥)
  وملح الماءُ(٦). وسَمكٌ مملوحٌ ومَليح. وأملَحْنا: أصبنا ماءً مالحا. وأملَحَ الماءُ أيضاً. قال نُصَيب:
(١) في الأصل: «مثل»، تحريف. وقد سبق التنبيه على أن حق هذه المادة أن تنصدر الباب.
(٢) في الأصل: «في ظهرها».
(٣) البيت لأبى قيس بن الأسلت الأنصاري في المفضليات (٢: ٨٤).
(٤) الرجز لأبى زياد الكلابي في اللسان (ملح). وضبطت «الحمام» في اللسان بكسر الحاء، والصواب فتحها كما في المجمل، أي والحمام في مجثمه في أواخر الليل قبل أن يطير.
(٥) في الأصل: «نافع»، صوابه في المجمل واللسان.
(٦) يقال ملح يملح ملوحة وملاحة، مثل سهل يسهل سهولة، وملح يملح ملوحا، بفتح لامي الفعلين وضم ميم المصدر.