ثبن
  وثَبِيرٌ: جبل معروف. ومَثْبِرُ النّاقة: الموضع الذي تطرح فيه ولدها.
  وثَبَرَ البحرُ جَزَرَ، وذلك يُبْدِى عن مكان ليِّنٍ سَهل.
  وأما الهلاكُ فالثُّبُور، ورجل مثبور هالك. وفي كتاب اللَّه تعالى: {دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً}.
  وأمّا الثالث فيقال ثابَرْت على الشئ، أي واظَبت. وذكر ابنُ دريدٍ:
  تثابَرَتِ(١) الرِّجالُ في الحرب إذا تواثَبَتْ. وهو من هذا الباب الأخير
ثبن
  الثاء والباء والنون أصلٌ واحد، وهو وعاء من الأوعية. قالوا:
  الثَّبْنُ اتِّخاذُك حُجْزَةً في إزارك، تجعل فيها ما اجتنَيْتَه من رُطبٍ وغيره.
  وفي الحديث:
  «فليأكُلْ ولا يتَّخِذْ ثِبَانا».
  وقال ابن دريد قياساً ما أحسبه إلّا مصنوعاً، قال:
  المَثْبَنَة: كيسٌ تتخذ فيه المرأة المرآةَ وأداتَها. وزعم أنها لغة يمانية(٢).
ثبى
  الثاء والباء والياء أصلٌ واحد، وهو الدَّوام على الشيء.
  قاله الخليل. وقال أيضا: التَّثْبِيَة الدَّوام على الشيء، والتَّثبِية الثَّناء على الإنسان في حياته. وأنشَدَ لِلبيد:
  يُثَبِّى ثناءً مِنْ كريم وقولُه ... ألا انعَمْ على حُسْن التحيّةِ واشربِ(٣)
(١) في الأصل: «ثابرت»، صوابه من الجمهرة (١: ٢٠٠) واللسان (ثبر).
(٢) انظر الجمهرة (١: ٢٠٤).
(٣) ديوان لبيد ٣٥ فينا سنة ١٨٨٠ واللسان (ثبا).