معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فجو

صفحة 477 - الجزء 4

فجو⁣(⁣١)

  الفاء والجيم والحرف المعتل يدلُّ على اتِّساعٍ في شئ.

  فالفَجْوة: المتَّسَع بين شَيئين. وقَوْسٌ فَجْواء: بانَ وترُها عن كَبدها. وفَجوة الدَّار: ساحتُها. والفَجَا: تَباعُدُ ما بين عُرقوبَىِ البعير

  وإذا هُمِزَ قلت: فَجِئَنى الأمرُ يفجَؤُنى⁣(⁣٢).

فجم

  الفاء والجيم والميم. زعم ابنُ دريد: تفجَّم الوادِى وانفجم، إذا اتّسع. وهذه فُجْمَة الوادِى، أي متَّسَعُه⁣(⁣٣).

فجن

  الفاء والجيم والنون. يقولون: إنَّ السَّذَاب يقال له الفَيْجَن⁣(⁣٤).

باب الفاء والحاء وما يثلثهما

فحص

  الفاء والحاء والصاد أصلٌ صحيح، وهو كالبحث عن الشئ. يقال: فحصت عن الأمر فحصاً. وأُفحوص القَطا: موضِعُها في الأرض، لأنَّها تفحصه.

  وفي الحديث: «فَحَصُوا عن رؤوسهم».

  كأنَّهم تركوها مثلَ أفاحِيص القَطا فلم يَحلِقُوا * عنها⁣(⁣٥). وفَحَصَ المطرُ التُّرَاب، إذا قلَبَه.


(١) وكذا ورد ترتيب هذه المادة في المجمل، فآثرت إبقاءها كما هي.

(٢) ويقال أيضاً فجأه يفجؤه، وفاجأه يفاجئه.

(٣) الجمهرة (٢: ١٠٨) مع تصرف هنا. والفجمة، لم ترد في القاموس، ووردت في اللسان بفتح الفاء وضمها، وضبطت في الجمهرة بالضم فقط.

(٤) قال ابن دريد: «لغة شامية ولا أحسبها عربية صحيحة».

(٥) وكذا وردت العبارة في المجمل.