معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فيظ

صفحة 466 - الجزء 4

  وأرضٌ ذات فُيوضٍ، إذا كان فيها ماءٌ يَفيض. وأعطَى فلانٌ [فلاناً⁣(⁣١)] غيضاً من فَيض، أي قليلًا من كثير.

  قال الأصمعىّ: ونهر البَصرة وَحْدَه يُسمَّى الفيض.

  ومن الباب: فاض الرَّجل، إذا مات. قال:

  فَفُقِئت عينٌ وفاضَتْ نفسُ⁣(⁣٢)

  قال: وسمعتُ مشيخةً فصحاءَ من ربيعةَ بنِ مالك يقولون: فاضت نفسُه، بالضاد⁣(⁣٣)، وسمعت شيخاً منهم يُنشِد:

  وكدتُ لولا أجَلٌ تأخّرا ... تَفِيض نفسي إذ زَهاهم زُمَرا⁣(⁣٤)

فيظ

  الفاء والياء والظاء كلمةٌ. يقال: فاظَ الميِّت فَيْظا، ولا يقال فاظَتْ نفسه. قال:

  لا يَدفِنُون منهمُ مَن فاظَا⁣(⁣٥)

فيف

  الفاء والياء والفاء كلمةٌ. الفَيف والفَيفاء: المَفَازة.

فيق

  الفاء والياء والقاف، [الفِيقة] قد مضى ذِكرُها، والأصل الواو، وهو ما اجتَمَع من الدِّرَّة في الضَّرع.


(١) التكملة من المجمل.

(٢) في اللسان: وأنشده الأصمعي وقال: وإنما هو: وطن الضرس». وذكر هذا القول في إصلاح المنطق ٣١٧ عند إنشاد البيت. وأنشد قبله:

اجتمع الناس وقالوا عرس.

(٣) في الأصل: «فاصت نفسه بالصاد»، صوابه في المجمل واللسان.

(٤) الرجز في المجمل.

(٥) نسبه في اللسان (فيظ) إلى رؤبة. وقبله:

والأزد أمسى شلوهم لفاظا.