فيظ
  وأرضٌ ذات فُيوضٍ، إذا كان فيها ماءٌ يَفيض. وأعطَى فلانٌ [فلاناً(١)] غيضاً من فَيض، أي قليلًا من كثير.
  قال الأصمعىّ: ونهر البَصرة وَحْدَه يُسمَّى الفيض.
  ومن الباب: فاض الرَّجل، إذا مات. قال:
  فَفُقِئت عينٌ وفاضَتْ نفسُ(٢)
  قال: وسمعتُ مشيخةً فصحاءَ من ربيعةَ بنِ مالك يقولون: فاضت نفسُه، بالضاد(٣)، وسمعت شيخاً منهم يُنشِد:
  وكدتُ لولا أجَلٌ تأخّرا ... تَفِيض نفسي إذ زَهاهم زُمَرا(٤)
فيظ
  الفاء والياء والظاء كلمةٌ. يقال: فاظَ الميِّت فَيْظا، ولا يقال فاظَتْ نفسه. قال:
  لا يَدفِنُون منهمُ مَن فاظَا(٥)
فيف
  الفاء والياء والفاء كلمةٌ. الفَيف والفَيفاء: المَفَازة.
فيق
  الفاء والياء والقاف، [الفِيقة] قد مضى ذِكرُها، والأصل الواو، وهو ما اجتَمَع من الدِّرَّة في الضَّرع.
(١) التكملة من المجمل.
(٢) في اللسان: وأنشده الأصمعي وقال: وإنما هو: وطن الضرس». وذكر هذا القول في إصلاح المنطق ٣١٧ عند إنشاد البيت. وأنشد قبله:
اجتمع الناس وقالوا عرس.
(٣) في الأصل: «فاصت نفسه بالصاد»، صوابه في المجمل واللسان.
(٤) الرجز في المجمل.
(٥) نسبه في اللسان (فيظ) إلى رؤبة. وقبله:
والأزد أمسى شلوهم لفاظا.