ودع
ودع
  الواو والدال والعين: أصلٌ واحد يدلُّ على التَّرْك والتَّخْلِية.
  وَدَعَه: تركه، ومنه دَعْ. ويُنشد:
  ليت شِعْرى عنْ خليلي ما الَّذِى ... غالَهُ في الحبِّ حَتَّى وَدعَهْ(١)
  ومنه وَدَّعْتُه توديعاً. ومنه الدَّعَة: الخَفْض، كأنَّه أمرٌ يترك معه ما يُنْصِب.
  ورجلٌ مُتَّدِعٌ: صاحب راحة، وقد نالَ الشّئَ وادِعاً مِن غير تكلُّف. والوَديع:
  الرّجُل الساكن. والمُوادَعَة: المصالحَة والمتاركة. [و] وَدَّعْتُ الثَّوبَ في صِوانِهِ، والثَّوب مِيدَعٌ.
ودف
  الواو والدال والفاء. يقولون: الوَدْفة(٢): الروضة الخضراء. ووَدَف الشّحمُ: ذابَ وسال.
ودق
  الواو والدال والقاف: كلمةٌ تدلُّ على إتيانٍ وأَنَسَة. يقال وَدَقْتُ به، إذا أنِسْتَ به وَدْقاً. والمَوْدِق: المأتَى والمكان الذي تَقِفُ فيه آنِساً.
  ومَوْدِق الظَّبْى: المكان يَقِف فيه إذا تناوَلَ الشَّجرة. ومنه قوله:
  ... نُعفِّى بذيل المِرْط إذ جئتُ مَوْدِقِى(٣) ...
  ومنه أتَانٌ وَدِيقٌ، إذا أرادت الفحل، وبها وِدَاقٌ كأنَّها تأنس إليه وتستأنسه. والوَدْق: المَطَر، لأنَّه يَدِقُ، أي يجئ من السَّماء.
(١) البيت لأبى الأسود الدؤلي، في اللسان (ودع). قال في اللسان: «وعليه قرأ بعضهم:
ما ودعك ربك وما قلى».
(٢) والوديفة أيضاً.
(٣) لامرئ القيس في ديوانه بروايتى الطوسي وخرابنداذ، واللسان (ودق). وصدره:
... دخلت على بيضاء جم عظامها ... .