معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

سنط

صفحة 106 - الجزء 3

سنط

  السين والنون والطاء ليس بشئ إلّا السِّناط، وهو الذي لا لِحْيَة له.

سنع

  السين والنون والعين إن كان صحيحاً فهو يدلُّ على جَمَالٍ وخيرٍ ورِفعة. يقال شرفٌ أسنعُ، أي عالٍ مرتفع. وامرأة سنيعة: أي جميلة.

سنف

  السين والنون والفاء أصلٌ بدلُّ على شدّ شئٍ، أو تعليق شئٍ على شئ. فالسِّنَاف: خيط يُشدّ من حَقِو البعير إلى تصديره ثم يشدُّ في عنقه. قال الخليل: السِّنَاف للبعير مثل اللّبَبِ للدابّة. بعيرٌ مِسْناف، وذلك إذا أُخّر الرجل فجعل له سناف. يقال أسنفت [البعير⁣(⁣١)]، إذا شددتَه بالسِّناف.

  ويقال أسنَفوا أمرَهم، أي أحكَموه. ويقال في المثل لمن يتحيّر في أمره: «قد عَىَّ بالأسناف». قال:

  إذا مَا عَىَّ بالأسناف قومٌ ... من الأمر المشبَّه أن يكوُنا⁣(⁣٢)

  وحكى بعضهم: سَنَفْتُ البعير، مثل أسنفْت. وأبى الأصمعىُّ إلّا أسنفت.

  وأما السِّنْف فهو وِعاء ثَمَر المَرْخِ يشبه آذانَ الخيل. وهو من الباب؛ لأنه مُعلَّق على شجرة. وقال أبو عمرو: السِّنْف: الورقة. قال ابن مُقبل:

  تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعبةٍ صِفْرِ⁣(⁣٣)


(١) التكملة من المجمل.

(٢) لعمرو بن كلثوم في معلقته واللسان.

(٣) صدره كما في اللسان (سنف):

تقلقل من ضغم اللجام لهاتها.