ضخ
ضخ
  الضاد والخاء ليس بشئ. على أنَّهم يقولون: الضَّخّ: امتداد البَول. والمِضَخَّة: قَصَبَةٌ يرمَى بها الماء فيمتدّ.
ضد
  الضاد والدال كلمتان متباينتان في القياس.
  فالأولى: الضِّدّ ضِدّ الشئ. والمتضادّان: الشَّيئان لا يجوز اجتماعهما في وقتٍ واحد، كالليل والنَّهار.
  والكلمة الأخرى الضَّدُّ، وهو المَلْء، بفتح الضاد، يقال ضَدَّ القِربةَ:
  ملأها، ضَدًّا.
ضر
  الضاد والراء ثلاثة أصول: الأوّل خلاف النَّفع، والثاني اجتماعُ الشَّئ، والثالث القوّة.
  فالأوَّل الضَّرّ: ضدُّ النَّفْع. ويقال ضَرَّه يضُرُّه ضَرًّا. ثمَّ يحمل على هذا كلُّ ما جانَسَه أو قارَبه. فالضُّرُّ: الهُزال. والضِّرّ: تزوُّج المرأة على ضَرَّة. يقال نكحَتْ فلانةُ على ضِرّ، أي على امرأةٍ كانت قَبْلَها. وقال الأصمعىّ: تزوّجَت المرأةُ على ضُرٍّ وضِرّ. قال: والإضرار مثلُه، وهو رجلُ مُضِرٌّ. والضَّرَّة: اسمٌ مشتقٌّ من الضَّرِّ، كأنَّها تضرُّ الأخرى كما تضرُّها تلك. واضطُرَّ فلانٌ إلى كذا، من الضرورة. ويقولون في الشِّعر «الضَّارُورة». قال ابنُ الدُّمينة:
  أثيِبى أخا ضارورةٍ أشفَقَ العِدَى ... عليه وقَلّت في الصديق مَعاذرُهْ(١)
  والضَّرِير: المُضارّة. وأكثر ما يُستَعمل في الغَيْرة؛ يقال ما أشدَّ ضريره عليها.
(١) في الأصل: «اتتنى»، صوابه في اللسان (ضرر) حيث ورد البيت بدون نسبة. ولم أجد البيت في ديوان ابن الدمينة.