معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

هرص

صفحة 47 - الجزء 6

  ومما ليس من هذا الباب هَرْشَى: هَضْبَةٌ معروفة. قال.

  خُذُوا صدرَ هَرْشَى [أو قَفَاهَا فَإنَّه ... كِلَا جَانِبَىْ هَرْشَى] لهُنَّ طرِيقُ⁣(⁣١)

هرص

  الهاء والراء والصاد ليس بشئ، إلَّا أنَّهم يقولون.

  الهَرِيصَة: مُستنقع الماء.

هرض

  الهاء والراء والضاد، سبيله سبيلُ ما قبلَه، إلّا أنَّ أبا بكرٍ⁣(⁣٢) زعَم أن الهَرَض: الحَصَفُ يخرُج بالإنسان من الحَرّ. قال. وَهَرَضْتُ الثَّوْبَ: مَزَّقتُه.

هرط

  الهاء والراء والطاء شئٌ يدلُّ على اختصامٍ وتَشاتُمٍ.

  وتهارطَ الرّجلانِ. تَشَاتَمَا. وهَرَطَ في كلامِه: خَلَّطَ.

هرع

  الهاء والراء والعين: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على حركةٍ واضطراب.

  وأُهْرِعَ الرّجُلُ: ارتَعَدَ فَرَقاً. وسمِّىَ الأحمقُ هَيْرَعاً لاضطرابِ رائِهِ. ويمكن أنَّ الهاء فيه زائدة، فيكون من باب يَرَع. ويقال الهِرْياع: سَفِير الشَّجرِ، لأنَّه مضطرِبٌ تحمِلُهُ الرِّيحُ من موضعٍ إلى موضع.

  ومن الباب: الهَرِع: الدَّمعُ أو الدّمُ الجارِى. وتَهَرَّعَتِ الرِّماحُ: أقبلَتْ شوارِعَ. وهم يُهْرَعُون إليه، أي يُساقُون.


(١) التكملة مما سبق في (١: ١٤٧) ومن اللسان (هرش) ومعجم البلدان (هرشى).

وقد سبق برواية: «خذا أنف». وفي المجمل والصحاح: «خذي أنف»، وفي اللسان: «خذا جنب».

(٢) في الجمهرة (٢: ٣٦٨).