معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وثر

صفحة 85 - الجزء 6

  اكتنَزَ لحمُه، وهو وَثيجٌ. واستَوْثَجَ نَبْتُ الأرضِ: عَلِقَ بعضُه بعضاً. وأرضٌ مُؤتِثجةٌ⁣(⁣١): كثيرة الكلأ.

وثر

  الواو والثاء والراء: كلمةٌ تدلُّ على وَطَاءةٍ في شَيء. وفِراشٌ وَثْرٌ ووَثِيرٌ: وطِىٌّ. والمَيَاثِر: ثيابٌ حمرٌ تكون في مراكب الأعاجم. وقولهم:

  وثَرَ الجملُ النَّاقةَ: ضرَبَها، كأنَّها له فراشٌ وثير.

وثق

  الواو والثاء والقاف كلمةٌ تدلُّ على عَقْدٍ وإحكام. ووثَّقْت الشّئَ: أحكَمْتُه. ونافةٌ موثَّقَة الخَلْق والمِيثاق: العَهدُ المُحكَم. وهو ثِقَةٌ.

  وقد وَثِقْتُ به.

وثل

  الواو والثاء واللام كلمة. يقولون: الوَثِيل: اللِّيف أو رِشاءٌ يتخَذ منه.

وثم

  الواو والثاء والميم: أصلٌ يدلُّ على جَمعٍ وتجمُّع. والأصل الوَثِيمة: الحَجَر. يقولون: والذِى أخرَجَ النّارَ من الوثيمة. ثمّ يقال للحُزْمة من الحَشيش وَثِيمة. يقال ثِمْ، أي اجْمَعْ والوَثِيم: المكتنِزُ لحماً.

وثن

  الواو والثاء والنون. كلمةٌ واحدة، هي الوَثَن واحد الأوثان:

  حِجارةٌ كانت تُعْبَد. وأصلها قولهم استَوْثَنَ الشّئُ: قَوِىَ. وأوْثَنَ فلانٌ الحِمْلَ: كَثَّره. وأَوثَنْتُ له: أعطيتُه جزيلًا.


(١) في المجمل: «موثجة» بفتح الثاء، وفي اللسان: «موثجة» بكسرها. وقد اقتصر في القاموس كما هنا على «مؤتثجة». أما صاحب اللسان فذكر الكلمتين وإن خالف المجمل في ضبط إحداهما.