نخف
  تَباعَدَ، هو عندنا منه، كأنَّه بلغ نُخاعَه في سفره، كما يبلغ النَّاخعُ للشاة الغايةَ في الذَّبْح.
  وممَّا يَجرِي مجرى الإبدال شيءٌ رواه ابنُ الأعرابىِّ: نَخعَ لي فلانٌ بحقِّي، مثل بَخَع(١)، إذا أقَرَّ.
نخف
  النون والخاء والفاء كلمة. يقولون: نَخَفَتِ العَنْزُ بأنفها.
  مثل نَفَطت. ويقولون النَّخْف: النَّفَس العالي.
نخل
  النون والخاء واللام: كلمةٌ تدلُّ على انتقاء الشَّيء واختياره.
  وانتخلته: استقصيت حَتّى أخذتُ أفضلَه. وعندنا أنَّ النَّخلَ سمِّي به لأنَّه أشرف كلِّ شجرٍ ذي ساق، الواحدة نَخْلة، والنَّخْل: نَخلك الدَّقيق بالمُنْخُل، وما سقَطَ منه فهو نُخَالة(٢). والنَّخْل: ضربٌ من الحَلْي على صورة النَّخْل. قال:
  ... قد اكتَسَتْ من أرنَبٍ ونَخْلِ(٣) ...
نخم
  النون والخاء والميم كلمة. يقولون: النُّخَامة: النُّخاعة.
  وتَنَخَّم، إذا نَخَع. قال ابنُ دُريد(٤): وسمِعتُ نَخْمَةَ الرّجُل، إذا سمِعتَ حِسَّسه.
(١) في الأصل: «نخع»، صوابه في المجمل واللسان.
(٢) في الأصل: «نخال»، تحريف.
(٣) الأرنب كذلك ضرب من الحلى. والرجز لرؤبة في ديوانه ١٣٠ واللسان (رنب).
وروايتهما:
«وعلقت من أرنب ونخل».
وقبله:
لما اكتست من ضرب كل شكل ... صفراً وخضراً كاخضرار البقل.
(٤) الجمهرة (٢: ٢٤٣).