معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وعز

صفحة 126 - الجزء 6

  وَعْرٌ بيِّنُ الوُعورة، ووَعرَ يَوْعرُ⁣(⁣١) وتَوَعَّرَ. وفلانٌ وَعْر المعروفِ: نَكِدُه.

  وسألناه حاجةً فتوعَّرَ علينا، أي تشدّد.

وعز

  الواو والعين والزاء: كلمةٌ واحدةٌ في التَّقدمةِ في الشئ.

  يقال: وَعَزْتُ إليه: تقدَّمت في الأمر، وأوْعَزْت كذلك، وذلك إذا تقدَّمْتَ إليه فأمَرْته به.

وعس

  الواو والعين والسين: أصلٌ يدلُّ على سُهولةٍ في الشئ.

  من ذلك الوَعْساء: الأرض الليِّنةُ ذاتُ الرَّمْل. والمِيعَاسُ: الأرض لم تُوطَأُ.

  والمُوَاعَسةُ: ضَرْبٌ من سَير الإبِلِ سَهْل. يقال: واعَسْنَا ليلتَنَا هذِهِ: أدْلَجْنا.

  ولا تكون المُوَاعَسَةُ إلَّا باللّيل.

وعظ

  الواو والعين والظاء: كلمةٌ واحدة. فالوَعْظ: التخويف.

  والعِظَة الاسمُ منه؛ قال الخليل: هو التَّذكير بالخير وما يرقُّ له قلبُه⁣(⁣٢).

[باب الواو والغين وما يثلثهما]

وغف

  الواو والغين والفاء ثلاثُ كلمات.

  الوَغْف: سُرعة العَدْو، ويقال هو الإيغاف، وأوْغَفَ يُوغِفُ.

  والثانية الوغْف، يقال: ضَعفُ البَصَر.

  والثالثة: الوَغْف: قطعةُ أَدَمٍ، يُشَدُّ على بَطن التَّيس لئلا يَنْزُوَ.


(١) يقال من باب ظرف، وتعب، ووعد أيضا.

(٢) نص المجمل: «فيما يلين له قلبه».