معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لزج

صفحة 246 - الجزء 5

  واللَّزْبة: السَّنَة الشديدة، والجمع لَزْبات⁣(⁣١) كأنَّ القَحْط لَزَب، أي ثبت فيها.

لزج

  اللام والزاء والجيم قريبٌ من الباب الذي قبله. يقال:

  لَزِجَ به، إذا غَرِيَ به ولازَمَه. والتلزُّج: تتبُّع البقولِ والرِّعْي القليل.

باب اللام والسين وما يثلثهما

لسع

  اللام والسين والعين كلمةٌ واحدة. يقال: لَسَعَتْه الحيّةُ تَلْسَعُه لَسْعاً ويستعار فيقال: لسَعَه بلسانِه.

لسم

  اللام والسين والميم ليس بأصلٍ. يقولون في باب الإبدال:

  ألْسَمْتُ الرّجُل الحُجّة: ألزَمْتُه إيّاها. وألْسَمْتُه الطّريقَ: ألزمتُه إيّاه.

لسن

  اللام والسين والنون أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على طول لطيفٍ غير بائنٍ، في عضوٍ أو غيره. من ذلك اللِّسان، معروف، وهو مذكّر والجمع أَلْسُنٌ، فإذا كثر فهي الألسنة. ويقال لَسَنْتُه، إذا أخَذْتَه بلسانك قال طرفة:

  وإذَا تَلْسُنُني ألسُنُها ... إنَّني لستُ بموهون غُمُرْ⁣(⁣٢)

  وقد يعبَّر بالرِّسالة عن اللِّسان فيؤنّث حينئذٍ. قال:


(١) ولزبات، بالتحريك على خلاف القياس. إذ أن اللزبة صفة لا اسم. ولم يذكر في القاموس واللسان هذا الجمع، أي بالتحريك، وذكر في المجمل.

(٢) الروابة المشهورة: «بموهون فقر». الديوان ٦٥ واللسان (لسن، وهن، فقر).