معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لزم

صفحة 245 - الجزء 5

  يقولون: لزِك⁣(⁣١) الجُرح، إذا استوَى نباتُ لحمِهِ ولم⁣(⁣٢) يبرأْ. وهذا لا يشبهُ كلامَ العرب.

لزم

  اللام والزاء والميم أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على مصاحَبة الشَّيء بالشئ دائماً. يقال: لَزِمه الشَّيءُ يَلْزَمُه. واللِّزَام: العذاب الملازم للكُفَّار.

لزن

  اللام والزاء والنون يدلُّ على ضِيقٍ في شيء أو تضايُقٍ.

  يقال: عَيْشٌ لَزْنٌ، أي ضيِّق. واللَّزَن: اجتماع القوم على البئر مزدحمين. يقال:

  مَشْرَبٌ لزِنٌ، إذا ازدُحِمَ عليه. واللَّه أعلم بالصَّواب.

لزأ

  اللام والزاء والهمزة كلمتانِ لعلّهما أن يكونا صحيحتين. يقولون:

  لَزَّأَ الإبلَ تَلزِئةً، إذا أحْسَنَ رِعْيتَها. ويقولون: لعَنَ اللَّه أمَّا لَزَأَت به، أي ولدَتْه.

لزب

  اللام والزاء والباء يدلُّ على ثبوتِ شيءٍ ولُزومه. يقال:

  للّازِمِ لازب. وصار هذا الشَّيءُ ضربةَ لازِبٍ، أي لا يكاد يفارِق. قال النابغة:

  ولا يَحسِبون الخيرَ لا شرَّ بعدَه ... ولا يَحْسِبون الشَّرَّ ضربةَ لازِب⁣(⁣٣)


(١) في الأصل: «لصق»، تحريف، صوابه في المجمل واللسان.

(٢) وكذا في اللسان. وفي المجمل: «ولما».

(٣) ديوان النابغة ٩ واللسان (لزب).