رفوأ
رفوأ
  الراء والفاء والحرف المعتل أو الهمزة أصلٌ واحد يدلُّ على موافقةٍ وسكون وملاءَمة. من ذلك رفَوْتُ الثَّوْبَ أرفُوه، ورفَأته أرفَؤه.
  ورفَوْت الرّجلَ، إذا سكَّنْته من رُعْب. قال:
  رَفَوْنِى وقالُوا يا خُوَيلِدْ لا تُرَعْ ... فقلتُ وأنكرتُ الوجوهَ هُمُ هُمُ(١)
  والمرافاة(٢): الاتِّفاق. قال:
  ولمَّا أنْ رأيتُ أبَا رُوَيمٍ ... يُرَافِينِى ويَكرَهُ أن يُلاما(٣)
  والرِّفاء: الاتِّفاق والالتحام. ومن ذلك
  الحديث «أنّه نَهَى أن يقال بالرِّفاء والبنين».
  يقال ذلك لِلْمُمْلِك. ومن الباب أرفَأْتُ إليه، إذا لَجَأْتَ إِليه.
  وأرفأتُ فلاناً في البيع، إذا زِدْتَه محاباة. ومنه أرفأْتُ السّفينةَ، إذا قرّبْتَها للشَّطّ.
  وذلك المكان مَرْفَأٌ.
  ومما شذَّ عن الباب: اليَرْفَئِىُّ، قال قوم: هو راعى الغَنَم؛ وقال قومٌ:
  هو الظليم. ويقال: بلْ كل نافرٍ يَرْفَئِىٌّ.
رفت
  الراء والفاء والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على فَتٍ ولَىّ. يقال رفَتُّ الشّئَ بيدي، إذا فتَتَّه حتّى صارَ رُفاتا. وارْفَتَّ الحَبْلُ، إذا انقطع.
  واشتُقّ منه رفَتَ عُنقَه، إذا دقَّها ولَفَتَها [و] لوَاها.
(١) البيت لأبى خراش الهذلي، كما في اللسان (رفأ، رفا)، وهو مطلع قصيدة له في شرح الكرى ٧١ والقسم الثاني من مجموعة أشعار الهذليين ٦٢. وانظر الخزانة (١: ٢١١).
(٢) في الأصل: «والرافات»، صوابه في المجمل.
(٣) البيت في المجمل واللسان (رفا) والخزانة (١: ٢١١). وفي الأصل: «أبا ذريم» صوابه من المراجع السابقة.