قهد
قهد
  القاف والهاء والدال كلمةٌ واحدة. يقولون: القَهْد من ولد الضَّأن يضرب لونه إلى البَيَاض.
قهر
  القاف والهاء والراء كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على غَلَبة وعُلُوّ. يقال:
  قَهَرَه يَقهره قَهْراً. والقاهر: الغالب. وأقْهَرَ الرّجُل، إذا صُيِّر في حالٍ يذلُّ فيها. قال:
  تَمَنّى حُصَيْنٌ أنْ يَسُودَ جذاعَهُ ... فأمسى حُصينٌ قد أذَلَّ وأَقْهَرا(١)
  وقُهِر، إذا غُلِبَ. ومن الباب: قُهِرَ اللَّحمُ: طبِخ حَتَّى يسيل ماؤُه.
  والقهقر، فيما يقال: التَّيْس(٢). فإنْ كان صحيحاً فلعلَّه من القياس الذي ذكرناه.
  والقَهْقَر(٣): الحجر الصُّلب. وليس يبعد عن الأصل الذي بُنِىَ عليه الباب.
  ومما شذَّ عن ذلك: [رَجَع(٤)] القَهْقَرَى، إذا رجع إلى خَلْفِه.
قهز
  القاف والهاء والزاء كلمةٌ. يقولون: القهْزُ(٥): ثيابُ مِرْعِزَّى يُخالِطُها حرير، وبها يشبَّه الشَّعر الليِّن. قال:
  ... من القِهَزْ والقُوهِىّ(٦) ...
(١) للمخبل السعدي، كما في اللسان (قهر، جذع). وحصين: اسم الزبرقان بن بدر، كما في اللسان (قهر). ورواه الأصمعي بالبناء للمجهول في الفعلين.
(٢) في الأصل: «الشين»، صوابه في المجمل واللسان والقاموس. والقهقر بهذا المعنى مشدد الراء في القاموس، مخففها في المجمل واللسان.
(٣) يقال بتخفيف الراء وتثقيلها، كما في اللسان، وضبط في المجمل بالتخفيف فقط.
(٤) التكملة من المجمل.
(٥) في اللسان أن أصله بالفارسية «كهزانه».
(٦) قطعة من بيت لذي الرمة في ديوانه ٣٦٠ واللسان (قهز). وهو بتمامه:
من الزرق أوصقع كأن رءوسها ... من القهز والقوهى بيض المقانع.