صتم
  وما وِصال الصَّتَع القُمدِّ(١)
  وقال ابن دريد: الصُّنْتع الظَّليم الصّغير الرأس.
  والكلمة الأخرى: التَّصَتُّع: التردّد في الأمر مجيئاً وذَهاباً.
صتم
  الصاد والتاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على تمام وقوة. قال ابن دريد(٢): الصَّيْتَمة(٣): الصَّخَرة. قال: وأعطيتُه ألفاً صَتْماً. وأمّا الصَّتَم فالشَّاب القوىُّ الخَلْق.
باب الصاد والحاء وما يثلثهما
صحر
  الصاد والحاء والراء أصلان: أحدهما البَرَاز من الأرض، والآخر لونٌ من الألوان.
  فالأوّل الصحراء: الفضاء من الأرض. ويقال أصحر القَومُ، إذا بَرَزوا.
  ومن الباب قولُهم: لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ(٤)، إذا لم يكن بينك وبينه سِتْر.
  والصُّحْرة: الصَّحراء في قول أبى ذؤيب:
  سَبىٌّ مِن يَرَاعَتِهِ نفاه ... أتِىٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ(٥)
  والأصل الآخر: الصُّحْرة، وهو لونٌ أبيضُ مُشرَبٌ حمرةً. وأتانٌ صحراءُ:
(١) قبله في اللسان (صتع):
يا ابنة عمرو قد منحت ودى ... والحبل ما لم تقطعى فمدى.
(٢) الجمهرة (٢: ١٩).
(٣) وكذا في المجمل. وفي اللسان والجمهرة والقاموس: «الصتيمة».
(٤) صحرة بحرة بالتركيبب، كما ضبط في المجمل. وقال في اللسان: «وهي غير مجراة.
وقيل لم يجريا لأنهما اسمان جعلا اسما واحداً». ويقال أيضاً بالتنوين فيهما، كما في اللسان والقاموس.
وبضم أولهما أيضا في لغة.
(٥) ديوان أبى ذؤيب ٩٢ واللسان (صحر).