معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وأر

صفحة 79 - الجزء 6

وأر

  الواو والهمزة والراء. يقولون: استَوْأرَت الإبلُ: تتابعت.

  وذهب أبو إسحاقَ الزَّجّاجُ إلى أنَّ أصل الباب شِدَّة الحرّ. قال: وَوَئِرَ يومُنا:

  اشتَدّ حرّه وَأَراً⁣(⁣١). [و] يومٌ وئِرٌ. قال: ومنه الْإرةُ: حفرةٌ تكون لمُستَوْقَد النّار. وَوَأَر المكانَ: اتَّخَذَ حفرةً للنّار. قال: والوَأْر: شِدّة الفزَع، كأنَّه فزَعٌ يُحرِق من شِدّته. ووأَرْتُه أَثِرُهُ وَأْراً: أفزَعْته. ووُئِرَ زَيدٌ: ذُعِر.

وأص

  الواو والهمزة والصاد. يقولون: ما أدرى أي الوَئِيصَةِ هو، أىْ أىُّ الناس هو. والوئيصة: الجماعة⁣(⁣٢).

وأق

  الواو والهمزة والقاف⁣(⁣٣). يقولون: الوَأْق: الصُّرَد. قال:

  ولقد غَدَوْتُ وكنت لا ... أغدو على وأقٍ وحاتِمْ⁣(⁣٤)

وأل

  الواو والهمزة واللام: كلمةٌ تدلُّ على تجمُّع والتجاء. يقال استوأَلَتِ الإبلُ: اجتَمَعتْ. والمَوْئِل: الملجأء مِن وأَلَ إليه يَئِلُ. والوَأْلَة: البَنَّة من البَعر المتجمِّع.


(١) هذا الفعل اللازم ومصدره مما لم أجده في المعاجم المتداولة.

(٢) هذا مما ورد في القاموس ولم يرد في اللسان.

(٣) هذه المادة لم تذكر في القاموس، ووردت في اللسان ولكنه لم يذكر فيها «الوآق»، جعلاه جميعاً في مادة (وقى).

(٤) المرقش في اللسان (حتم، وقى) والحيوان (٣: ٤٣٦، ٤٤٩) وعيون الأخبار (١:

١٤٥) وتأويل مختلف الحديث ١٢٩. ولم تعين هذه المراجع أي المرقشن هو، لكن إطلافه يرجع أنه الأصغر فإنه «أشعرهما وأطولهما عمرا». المرزباني ٢٠١. وهو في حماسة البحتري ٢٥٥ معزو إلى المرقم الذهلي، وهو خزز بن لوذان، كما في المؤتلف ١٠٢ حيث تجد هذه النسبة أيضاً. وهو يكون نسبة في أمال القالى (٣: ١٠٦) وزهر الآداب (٢: ١٦٩). وقد سبق البيت في (حتم).