تقق
تقق
  التاء والقاف كالذي قبله. يقولون تَتَقْتَقَ من الجَبَلِ إذا وَقَع.
تكك
  التاء والكاف ليس أصلًا. ويُضْعِف أمرَه قِلّةُ ائتلافِ التاء والكاف في صَدْر الكلام. وقد جاء التِّكَّة، وتَكَكْتُ الشئَ: وطِئْته. والتّاك:
  الأحْمَق. وما شَاء اللَّه ﷻ أنْ يصِحَّ فهو صحيح.
تلل
  التاء واللام في المضاعف أصلٌ صحيح، وهو دليل الانتصاب وضِدِّ الانتصاب.
  فأمَّا الانتصاب فالتلّ، معروف. والتَّليل العُنُق. وتَلَلْتُ الشئَ في يَدِه.
  والتَّلْتَلة الإقلاق، وهو ذلك القياس.
  وأمّا ضِدُّه فتَلَّه أي صَرَعَه. وهذا جنسٌ من المقابلة. والمِتَلُّ: الرُّمح الذي يُصْرَع به. قال اللَّه تعالى: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}. ثم قال لبيد:
  رابِطُ الجأشِ على فَرْجِهِمُ ... أعْطِفُ الجَوْنَ بمربُوعٍ مِتَلّ(١)
  يقول: أعطفه ومَعِى رُمْحٌ مِتَلٌّ.
تمم
  التاء والميم أصلٌ واحدٌ منقاس، وهو دليلُ الكمال. يقال تمَّ الشئ، إذا كَمَل، وأتمْتُه أنا.
  ومن هذا الباب التَّميمة، كأنَّهم يريدون أنّها تَمَام الدَّواءِ والشِّفاءِ المطلوب.
  وفي الحديث: «مَنْ عَلَّقَ تميمةً فلا أتمَّ اللَّه لَه».
  والتَّميم أيضاً: الشئُ الصُّلب ويقال امرأةٌ حُبْلَى متِمٌّ، ووَلَدَتْ لتَمامٍ؛ وليلُ التِّمام لا غير. وتتميم الأيْسارِ
(١) ديوان لبيد ١٤ طبع فينا ١٨٨١ واللسان (تلل).