عكم
  لا يزال يَنهال، فالمرأةُ القليلةُ التّماسُك مشبَّهة بذلك، كما مَرَّ في تُرْب العَقِد.
  ويقال: العَوكل من الرِّجال: القصير. وذلك بمعنى التجمُّع. قال:
  ليس بِراعى نَعَجاتٍ عَوكل(١)
  ويقال: إبلٌ معكولة، أي محبوسة مَعقولة. وهذا من القياسِ الصحيح.
  وعُكْلٌ: قبيلة معروفة.
  ومن الباب: عكلت المتاع بعضَه على بعضٍ، إذا نَضَدْتَه.
عكم
  العين والكاف والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على ضمٍّ وجمعٍ لشئ في وعاءٍ. قال الخليل: يقال عَكَمْت المتاعَ أعكِمُه عَكماً، إذا جمعتَه في وعاءٍ. والعِكمانِ: العِدلان يُشدَّانِ من جانبي الهَودج. قال:
  يا ربِّ زوِّجْنى عجوزاً كبيرةً ... فلا جَدَّ لي يا ربِّ بالفَتَياتِ
  تحدِّثُنى عمّا مضى من شبابها ... وتُطعِمُنى من عِكْمِها تَمَراتِ
  ويقال في المثل للمتساويين: «وقَعَا كالعِكْمَين(٢)». وأعْكَمت الرّجُل:
  أعنتُه على حَمل عِكْمه. وعاكمته: حملت معه(٣). قال القُطامىّ في أعْكَمَ:
  إذا وَكّرتْ منها قطاةٌ سِقاءَها ... فلا تُعْكِمُ الأخرى ولا تستعينُها(٤)
(١) بعده في اللسان:
أحل يمشى مشية المحجل.
(٢) في الأصل: «كالعكمتين»، تحريف.
(٣) في الأصل: «معكه».
(٤) البيت من أبيات رواها الجاحظ في الحيوان (٥: ٥٨٥ - ٥٨٧) منسوبة إلى البعيث، وهي النسبة الصحيحة، وليست في ديوان القطامي.