معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وشظ

صفحة 112 - الجزء 6

[باب الواو والشين وما يثلثهما]

وشظ⁣(⁣١)

  الواو والشين والظاء: قياسٌ واحد، وهو إلصاقُ شئِ بشئٍ ليس منه. والوَشِيظ: عُظَيم يكون زيادةً في العَظْم الصَّميم، ولذلك يقال لمن انتَمَى⁣(⁣٢) إلى قومٍ ليس منهم: وَشِيظ. وَشَظْتُ الفَأسَ أشِظُها: ضَيَّقْت خُرْتَها من عَيْر⁣(⁣٣) نِصابها. واللَّه أعلم بالصواب.

وشع

  الواو والشين والعين: أصلٌ واحد يدلُّ على نَسجِ شئٍ أو تزيينِه أو ما أشبَهَ ذلك. الوشيعة: خشبَةٌ يُلَفُّ عليها الغَزْل من ألوانٍ شَتَّى، كلُّ لفيفةٍ منه وَشيعة. ويقال: أوْشَعَتِ الأرضُ: بدا زَهرُها. والوَشيع: حصير يُتَّخذ من ثُمام. والتّوشيع: رَقْم الثَّوب. والوَشائع: طرائق الغُبار. ووَشَّعَه الشَّيب.

  ومما ليس من الباب وشَعْتُ الجبَل: صَعِدت.

وشق

  الواو والشين والقاف: كلمة واحدة، هي الوَشِيقة: لحمٌ يقدَّد. يقال وَشَقْت وَاتَّشَقْتُ⁣(⁣٤). قال:

  إذا عَرَضَتْ منها كَهاةٌ سَمينةٌ ... فلا تُهْدِ منها واتَّشِق وتَجَبْجَبِ⁣(⁣٥)

  وواشق: اسمُ كلْب.


(١) وردت هذه المادة في الأصل في آخر الباب، فرددتها إلى حقها.

(٢) في الأصل: «الذي».

(٣) العير: الوتد، ويراد به الخشبة التي تدخل مع النصاب لتضييق خرت الفأس. وفي الأصل: «غير».

(٤) يقال وشقه وشقا، وأشقه على البدل، ووشقه توشيقا، واتشق وشيقة اتشاقا: أخذها.

(٥) لخمام بن زيد مناة اليربوعي، كما في اللسان (جبب). وأنشد البيت في اللسان (عرض وشق) بدون نسبة. وقد سبق في (عرض، كها).