معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فقص

صفحة 445 - الجزء 4

فقص

  الفاء والقاف والصاد ليس بشئ، إلا أنَّهم يقولون: فُقِصَت البيضةُ عن الفَرْخ.

فقع

  الفاء والقاف والعين. اعلمْ أنَّ هذا البابَ وكلِمَهُ غيرُ موضوعٍ على قياس، وهي كلماتٌ متبايِنة.

  من ذلك الفَقْع: ضَربٌ من الكَمْأَة، وبه يشبَّه الرّجلُ الذَّليل فيقال:

  «هُوَ أذَلُّ من فَقْعٍ بقاع⁣(⁣١)». والفَقْع: الحُصَاص⁣(⁣٢). وهذا من قولهم: فَقَّع بأصابعه: صَوَّت.

  وممَّا⁣(⁣٣) لا يشبه الذي قبلَه صفةُ الأصفر، يقال أصفرُ فافع. ويقولون:

  الإفقاع: سُوء الحال، يقال منه: أفْقَعَ. وفَواقع الدَّهر: بَوائِقُه فأمَّا الفُقَّاع فيقال إنّه عربىّ. قال الخليل: سمِّى فُقّاعاً لما يرتفع في رأسه من الزَّبد. قال: والفَقافيع كالقوارير فوقَ الماء.

باب الفاء والكاف وما يثلثهما

فكل

  الفاء والكاف واللام كلمةٌ واحدة، وهي الأفْكَل:

  الرِّعدة. ويقولون: لا يُبنَى منه فعل


(١) ويقال أيضا: «بقرقر» و «بقردد». اللسان (فقع).

(٢) وفسره بهذا اللفظ أيضا في المجمل. وهو الضراط.

(٣) في الأصل: «وما».