فقص
فقص
  الفاء والقاف والصاد ليس بشئ، إلا أنَّهم يقولون: فُقِصَت البيضةُ عن الفَرْخ.
فقع
  الفاء والقاف والعين. اعلمْ أنَّ هذا البابَ وكلِمَهُ غيرُ موضوعٍ على قياس، وهي كلماتٌ متبايِنة.
  من ذلك الفَقْع: ضَربٌ من الكَمْأَة، وبه يشبَّه الرّجلُ الذَّليل فيقال:
  «هُوَ أذَلُّ من فَقْعٍ بقاع(١)». والفَقْع: الحُصَاص(٢). وهذا من قولهم: فَقَّع بأصابعه: صَوَّت.
  وممَّا(٣) لا يشبه الذي قبلَه صفةُ الأصفر، يقال أصفرُ فافع. ويقولون:
  الإفقاع: سُوء الحال، يقال منه: أفْقَعَ. وفَواقع الدَّهر: بَوائِقُه فأمَّا الفُقَّاع فيقال إنّه عربىّ. قال الخليل: سمِّى فُقّاعاً لما يرتفع في رأسه من الزَّبد. قال: والفَقافيع كالقوارير فوقَ الماء.
باب الفاء والكاف وما يثلثهما
فكل
  الفاء والكاف واللام كلمةٌ واحدة، وهي الأفْكَل:
  الرِّعدة. ويقولون: لا يُبنَى منه فعل
(١) ويقال أيضا: «بقرقر» و «بقردد». اللسان (فقع).
(٢) وفسره بهذا اللفظ أيضا في المجمل. وهو الضراط.
(٣) في الأصل: «وما».