معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

نطع

صفحة 440 - الجزء 5

باب النون والطاء وما يثلثهما

نطع

  النون والطاء والعين أصلٌ يدلُّ على بَسطٍ في شيء ومَلَاسَة.

  منه النِّطْع، ويقال له النَّطْع⁣(⁣١)، وهو مبسوطٌ أملس. والنَّطع⁣(⁣٢): ما ظهر من غار الفَمِ الأعلى. وهو كذلك. والتنطُّع في الكلام: التعمُّق، وهو قياسُه لأنّه يتبسَّط فيه. ويُستعار فيقال: تنَطّع الصانعُ في صنعته: أظهَرَ حِذْقَه.

نطف

  النون والطاء والفاء أصلان * أحدهما جنسٌ من الحَلْي، والآخَر نُدُوَّة وبَلَل، ثم يستعار ويُتوسَّع فيه.

  فالأوَّل: النَّطَف. يقال هو اللُّؤلؤ، الواحدة نَطَفة⁣(⁣٣). ويقال: بل النَّطَفَ:

  القِرَطَة.

  والأصل الآخر النُّطْفة: الماء الصافي. وليلةٌ نَطوفٌ: مَطَرَتْ حتَّى الصبَّاح.

  والنِّطَاف: العرَق. ثم يستعار هذا فيقال النَّطَف: التّلطُّخ. ولا يكاد يُقال إلا في القبيح والعَيب. ويقال نَطِفٌ، أي مَعِيب. ونَطِفَ الشَّيء: فَسَد.

نطق

  النون والطاء والقاف أصلانِ صحيحان: أحدهما كلام أو ما أشبهه، والآخَر جنسٌ من اللِّباس.


(١) كذا ضبطت الكلمتان في الأصل والمجمل. لكن فيها أربع لعات، يضاف إلى هاتين اللغتين:

النطع، بالتحريك، والنطع كعنب، كما في اللسان والقاموس.

(٢) وهذا أيضاً فيه لغات سابقه.

(٣) ويقال أيضاً «نطفة» كهمزة، ويجمع هذا على نطف كغرف.