لوي
باب اللام والواو وما يثلثهما
لوي
  اللام والواو والياء أصلٌ صحيح، يدلُّ على إمالةٍ للشيء.
  يقال: لوَى يدَه يَلويها. ولَوَى برأسِه: أمَالَه. واللَّوِيُّ: ما ذَبَل من البَقْل، وسمِّي لَوِيًّا لأنّه إذا ذَبَل التوَى ومال. واللِّواء معروفٌ، وسمِّي لأنّه يُلوَى على رُمْحه. واللَّوِيَّة: ما ذُخِرَ من طعامٍ لغير الحاضِرِين، كأنّه أُميل عنهم إلى غيرهم.
  وأَلْوَى بالشَّيء، إذا أشار به كاليد ونحوه. وألْوَى بالشَّيء: ذهبَ به، وكأنه أماله إلى نَفْسه. والألْوَى: الرّجُل المجتنِب المنفرِد، لا يزال كذلك، كأنَّه مالَ عن الجلساء إلى الوُحْدة. واللَّيَّاءُ: الأرض البعيدة من الماء، وسمِّيت بذلك لأنَّها كأنها مالت عن نَهْج الماء. ولواه دَيْنَه يَلوِيه لَيًّا ولَيَّانًا؛ وهو الباب. قال:
  تُطِيلِينَ لَيَّانِي وأنت مَلِيَّةٌ ... وأُحْسِنُ يا ذاتَ الوشاح التّقاضيا(١)
  ولِوَى الرَّمْل: مُنْقَطَعُه. وألوَى القومُ، إذا بلغَوا لِوَى الرّمل. وسمّي بذلك لأنّ الريح تَلويه كيف شاءت. ويقولون: * أكثرتَ من الحيِّ واللّيّ(٢). قالوا:
  فالحيّ: الواضح من الكلام، و [الليّ]: الذي لا يُهْتَدى له.
لوب
  اللام والواو والباء كلمتانِ متباينتان، ويمكن أن يُحمل إحداهما على الأخرى.
  فالكلمة الأُولى: اللَّوْب واللُّوَاب: العطش، والفعل لابَ يَلُوبُ، وهو لائِب.
(١) البيت لذي الرمة في ديوانه ٦٥١ واللسان (لوى) والاشتقاق ١٦.
(٢) ومثله الحو واللو.