ودك
  ومما شذَّ عن الباب الوَدَق: نُقَطٌ حُمر تخرجُ في العين، الواحدة وَدَقة.
ودك
  الواو والدال والكاف: كلمةٌ واحدة، هي الوَدَك، وهو معروف. ويقال دَجاجةٌ وَدِيكةٌ، أي سَمينة. ورجلٌ وادِكٌ: له وَدَكٌ.
ودن
  الواو والدال والنون، فيه ثلاثُ كلماتٍ غيرِ منقاسة:
  إحداهَا الوَدْنُ(١)، وهو حُسْن القيام على العروس. يقال: أخَذُوا في وِدانِهِ.
  والأخرى المُودَنُ والمَوْدُون(٢). قال:
  وأمّكَ سوداءِ مودونةٌ ... كأنَّ أناملَها الحُنْظُبُ(٣)
  والكلمة الثالثة وَدَنْتُ الشَّئَ: بَلتُهُ، والأمر منه دِنْ. واتَّدَنَ: ابتَلَّ.
وده
  الواو والدال والهاء: كلمةٌ واحدةٌ. استَوْدَهَت الإبلُ واسْتَيْدَهَت، إذا اجتمعَتْ وانساقت. قال أبو بكر: وَدَهَنى(٤) عن كذا، أي صدَّنى عنه.
ودى
  الواو والدال والحرف المعتل: ثلاثُ كلماتٍ غيرِ منقاسة:
  الأولى وَدَى الفرسُ ليَضرِبَ أو يبول، إذا أدْلَى. ومنه الوَدْى: ماءٌ يخرج من الإنسان كالمَذْى.
(١) والودان أيضا.
(٢) لم يفسره هنا، وفي المجمل: «والمودن: القصير اليد، وكذلك المودون».
(٣) لحسان بن ثابت في ديوانه ٦١ واللسان (ودن، حنظب). وفي الديوان والموضع الأير من اللسان: «سوداء نوببة».
(٤) في الجمهرة (٢: ٣٠٦): «أودهنى»، وما في الجمهرة يطابقه ما في اللسان. وما في الأصل هنا يطابقه ما في القاموس.