معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

ودك

صفحة 97 - الجزء 6

  ومما شذَّ عن الباب الوَدَق: نُقَطٌ حُمر تخرجُ في العين، الواحدة وَدَقة.

ودك

  الواو والدال والكاف: كلمةٌ واحدة، هي الوَدَك، وهو معروف. ويقال دَجاجةٌ وَدِيكةٌ، أي سَمينة. ورجلٌ وادِكٌ: له وَدَكٌ.

ودن

  الواو والدال والنون، فيه ثلاثُ كلماتٍ غيرِ منقاسة:

  إحداهَا الوَدْنُ⁣(⁣١)، وهو حُسْن القيام على العروس. يقال: أخَذُوا في وِدانِهِ.

  والأخرى المُودَنُ والمَوْدُون⁣(⁣٢). قال:

  وأمّكَ سوداءِ مودونةٌ ... كأنَّ أناملَها الحُنْظُبُ⁣(⁣٣)

  والكلمة الثالثة وَدَنْتُ الشَّئَ: بَلتُهُ، والأمر منه دِنْ. واتَّدَنَ: ابتَلَّ.

وده

  الواو والدال والهاء: كلمةٌ واحدةٌ. استَوْدَهَت الإبلُ واسْتَيْدَهَت، إذا اجتمعَتْ وانساقت. قال أبو بكر: وَدَهَنى⁣(⁣٤) عن كذا، أي صدَّنى عنه.

ودى

  الواو والدال والحرف المعتل: ثلاثُ كلماتٍ غيرِ منقاسة:

  الأولى وَدَى الفرسُ ليَضرِبَ أو يبول، إذا أدْلَى. ومنه الوَدْى: ماءٌ يخرج من الإنسان كالمَذْى.


(١) والودان أيضا.

(٢) لم يفسره هنا، وفي المجمل: «والمودن: القصير اليد، وكذلك المودون».

(٣) لحسان بن ثابت في ديوانه ٦١ واللسان (ودن، حنظب). وفي الديوان والموضع الأير من اللسان: «سوداء نوببة».

(٤) في الجمهرة (٢: ٣٠٦): «أودهنى»، وما في الجمهرة يطابقه ما في اللسان. وما في الأصل هنا يطابقه ما في القاموس.