كين
  والكلمة الثانية: كالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ، إذا لم يُخرِجْ ناراً.
  والكلمة الثالثة: الكَيُّول: مُؤخَّر الصَّفِّ في الحرب. قال:
  إنِّي امْرُؤٌ عاهَدَني خليلي ... ألَّا أَقُومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ(١)
كين
  الكاف والياء والنون شيءٌ يقولون إنَّه في عضوٍ من أعضاء المرأة يَضِيق به، والجمع كُيون. قال جرير:
  غَمَزَ ابنُ مرّةَ يا فرزدقُ كَيْنَها ... غَمْزَ الطبيبِ نَغانِغَ المعذورِ(٢)
  فأمّا الكِينة، في قولهم: بات فُلانٌ بكِينةِ سَوْءِ، أي بحال سوء، فأصله الكَوْن فِعلَة من الكون.
كيت
  الكاف والياء والتاء كلمةٌ إن صحَّت، يقولون: التَّكييت:
  تيسير الجَهَاز. قال:
  كَيِّت جهازك إمّا كنتَ مرتحِلًا ... إنِّي أخاف على أذْوادِك السَّبُعا(٣)
كيح
  الكاف والياء والحاء * كلمةٌ واحدة. يقولون: الكِيح:
  سَنَد الجَبَل. قال الشَّنْفرَى:
  ويركضْنَ بالآصالِ حَولي كأنّني ... من العُصْمِ أدْفى يَنْتحِي الكِيحَ أعْقَلُ(٤)
(١) الرجز لأبى دجانة سماك بن خرشة الصحابي، يقوله في غزوة أحد. السيرة ٥٦٣ جوتتجن واللسان (كيل).
(٢) ديوان جرير ١٩٤ واللسان (كين، نغغ، عذر). وقد سبق في (دغر، عذر).
(٣) أنشده في المجمل واللسان (كيت).
(٤) البيت من لاميته المشهورة التي يسمونها «لامية العرب».