طمح
  ذا المرتعَ قبلنا أحد. قال: وكلُّ شئ يُطمث. ومن ذلك الطَّامث * وهي الحائض، طَمِثَتْ وطَمَثَتْ. ويقال طَمَثَ الرَّجُل المرأةَ: مسَّها بجِماع. وهذا في هذا الموضع لا [يكونُ] بجماع وحده(١). قال اللَّه تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ}. قال الخليل: طمثْتُ البعير طمْثاً، إذا عقلتهُ(٢). ويقال: ما طمث هذه الناقةَ حَبْلٌ قط، أي ما مسَّها. وأمَّا قول عدىّ:
  أو طَمْثِ العَطَنْ(٣)
  فقال قوم: الطَّمْث: الدّنَس.
طمح
  الطاء والميم والحاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على علوّ في شئ.
  يقال طَمَح ببصره إلى الشئ: علا. وكلُّ مرتفعٍ طامح. وطمَح ببوله، إِذا رماه في الهواء. قال:
  طويلٍ طامحٍ الطّرف ... إلى مَفْزَعَةِ الكَلْبِ(٤)
  ومن الباب طَمَحات الدّهر: شدائدُه
طمر
  الطاء والميم والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على معنيين: أحدهما الوثب، والآخر وهو قريبٌ من الأوّل: هَوِىّ الشَّئ إلى أسفل.
(١) في الأصل: «إلا بجماع وحده». والمفهوم من صنيع اللسان أن الطمث الافتضاض بالتدمية.
أي جماع البكر.
(٢) في الأصل: «علقته»، صوابه من المجمل واللسان.
(٣) قطعة من بيت له في اللسان (طمث). وهو بتمامه:
طاهر الأثواب يحمى عرضه ... من خنى الذمة أوطمث العطن.
(٤) لأبى داود الإيادى، كما في الحيوان (٢: ١٦٨). واللسان (طمع). وحقق البكري في التنبيه أنه لعقبة بن سابق الهزانى. انظر شرح الحيوان (٢: ١٦٨). وسيأتي في (فزع).