باب التاء والشين وما يثلثهما
باب التاء والشين وما يثلثهما
  مهمل.
باب التاء والعين وما يثلثهما
تعب
  التاء والعين والباء كلمةٌ واحدة، وهو الإعياء حتَّى يقال:
  تَعِبَ تَعَباً، وهو تَعِبٌ، ولا يقال متعوبٌ. وأَتْعَبْتُه أنا إتعاباً. فأما قولهم أُتْعِبَ العظمُ، إذا هِيضَ بعد الجَبْرِ، فليس بأصلٍ، إنَّمَا هو مقلوبٌ من أُعْتِبَ. وقد ذُكِر في بابه. قال:
  إذا ما رآها رَأْيَةً هِيضَ قَلْبُه ... بها كانْهِيَاضِ المُتْعَبِ المتهشِّم(١)
تعر
  التاء والعين والراء ليس بشئ، إلّا تِعَار، وهو جَبَل.
تعس
  التاء والعين والسين كلمةٌ واحدة وهو الكَبُّ، يقال تَعَسَه اللّه وأتَعسَه. قال:
  غداةَ هَزَمْنا جَمْعَهم بمُتالعٍ ... فآبوا بإتعاسٍ على شَرِّ طائرِ
تعص
  التاء والعين والصاد كلمةٌ واحدة. ذكر ابنُ دريد أنّ التَّعِصَ الذي يشتكى عُنقَه من المَشْىِ(٢).
(١) البيت لذي الرمة، وقد سبق الكلام عليه في حواشي (تم) ص ٣٤٠. وقافيته في الديوان وفيما سبق: «المتتمم». لكن كذا وردت روايته في المقاييس والمجمل: «المتهشم».
(٢) نص الجمهرة (٢: ١٨): «تعص يتعص تعصا إذا اشتكى عصبه من شدة المشي».