معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

دير

صفحة 318 - الجزء 2

  من اليَد. ويقال انداصَ علينا فلانٌ بشرِّه، وذلك إذا تفلّتَ علينا؛ وإِنّه لمُنْدَاصٌ بالشّرّ. ويقال الدّيَّاص: السَّمين؛ والدَّيَّاصة: السمينة. فإن كان صحيحاً فلأنه إذا قُبِض عليه اندلَصَ من اليد؛ لكثرة لحمه

دير

  الدال والياء والراء أظُنه منقلباً عن الواو، من الدَّار والدوْر.

  ومن الباب الدَّيْر. وما بها دَيُّورٌ ودَيَّارٌ، أي أحدٌ. ومن الباب الذي ذكرْناه قال ابنُ الأعرابىّ: يقال للرجل إذا كان رأسَ أصحابه: هو رأس الدَّيْر.

ديف

  الدال والياء والفاء ليس بشئ. يقولون: الدِّيَافِىُّ منسوبٌ إلى أرضٍ بالجزيرة قال:

  ... إذا سَافَهُ العَوْدُ الدِّيَافِىُّ جَرْجَرَا⁣(⁣١) ...

ديل

  الدال والياء واللام ليس ينقاس. يقولون: الدِّيلُ قبيلةٌ، والنسبة دِيلى. فأمّا الدُّئِل، على فُعِلٍ، فهي دُويْبَّة. ويضعُف الأمرُ فيها من جهة الوزْن، فأمّا الاشتقاق فليس ببعيد، وقد ذكرناه في الدال والهمزة مع الذي يَجئ بعدهما.

ديك

  الدال والياء والكاف ليس أصلًا يتفرّغ منه، إِنَّما هو الدِّيك. ويقولون: هو عُظَيمٌ ناتئ في جَبْهة الفرس⁣(⁣٢). وليس هذا بشئ.


(١) لامرئ لقيس في ديوانه ١٠١ واللسان (سوف). وصدره

... على لا حب لا يهتدى بمناره ... .

(٢) الذي في المعاجم المتداولة أنه العظم الشاخص خلف أذنه. وفي المجمل نص غريب، وهو أنه العظم الناتئ في طرف لسان الفرس.