معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

طيش

صفحة 437 - الجزء 3

  أراد به العدد الكثير.

طيش

  الطاء والياء والشين كلمةٌ واحدة، وهي الطَّيش والخِفّة.

  وطاش السَّهم من هذا، إذا لم يُصِبْ، كأنَّه خفّ وطاش وطار.

طين

  الطاء والياء والنون كلمة واحدة، وهو الطِّين، وهو معروف.

  ويقال طيَّنْت البيتَ، وطِنْت الكتابَ. ويقال طانَه اللَّه تعالى على الخَير، أي جَبَله. وكأَنَّ معناه، واللَّه أعلم، من طِنت الكتاب، أي ختمته؛ كأنَّه طبعه على الخير وختم أمرَه به.

باب الطاء والباء وما يثلثهما

طبخ

  الطاء والباء والخاء أصلٌ واحد، وهو الطَّبخ المعروف، يقال طبَخت الشَّئَ أطبُخه طبْخاً، وأنا طابخ، والشَّئ مطبوخ وطَبِيخ. والطُّبَّخ:

  جمع الطَّابخ. وقول العجّاج:

  واللَّه لولا أن تَحُشَّ الطُّبَّخُ⁣(⁣١)

  أراد به الملائكة الموكَّلين بالنَّار. ويقال لسَمائم الحرِّ: طبائخُه. وطابخة:

  لقبُ رجلٍ من العرب؛ لأنَّه طبخ طَبْخاً فسمِّى بذلك. ويقال الطُّبَاخَة: ما فار من رُغِوة القِدر إذا طبخت، وهي الطُّفَاحة والفُوَارَة. ويقال للحُمّى الصَّالبِ: طابخ.


(١) ديوان العجاج ١٤ واللسان (طبخ). وبعده:

بي الجحيم حيث لا مستصرخ.