بلز
  . مِنْ بَعْدِ ما شمِلَ البِلَى أبلادَها(١) ...
  فهو من هذا. وقالوا: بَلِ البلدُ الأثَر، وجمعه أبلاد. والقولُ الأولُ أقْيَس.
  ويقال بَلّد الرّجُل بالأرض، إذا لَزِق بها. قال:
  إذا لم يُنازِعْ جاهِل القومِ ذُو النُّهى ... وبَلّدَتِ الأعلامُ باللَّيلِ كالأَكَمْ(٢)
  يقول: كأنَّها لزِقَتْ بالأرض. وقال رجلٌ من تميمٍ يصِفُ حَوضا:
  ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بمَهْلَكَةٍ ... جاورْتُه بِعَلاةِ الخَلْق عِلْيانِ(٣)
  يذكر حوضاً لاصقاً بالأرض. ويقال أبْلَدَ الرَّجُلُ إبلاداً، مثل تبلّد سواء.
  والمبَالدة بالسُّيوف مثل المُبَالطة. وقال بعضهم: اشتقّ من الأوّل، كأنهم لزِموا الأرضَ فقاتلوا عليها. والبالد قياساً المقيم بالبَلَد.
بلز
  الباء واللام والزَّاء * ليس بأصلٍ. وفيه كُلَيمات، فالبِلِزُ المرأة القصيرة. ويقولون البَلْأز: القصير من الرِّجال(٤). والبَلْأزَة: الأَكْل. وفي جميعِ ذلك نظرُ
بلس
  الباء واللام والسين أصلٌ واحد، وما بَعْدَه فلا معوَّلَ عليه.
(١) صدره كما في اللسان (٤: ٦٤) والأغانى (١: ١١٥، ١١٨/ ٨: ١٧٦، ١٧٧):
... عرف الديار توهماً فاعتادها ... .
(٢) البيت في اللسان (٤: ٦٥) بدون نسبة كما هنا.
(٣) وكذا جاءت روايته في اللسان (٤: ٦٣)، لكن في (١٩: ٢٣٥):
«ومتلف بين موماة.. .».
(٤) الذي في اللسان أن «البلز الرجل القصير». وأما «البلأز» فقد ذكره اسما من أسماء الشيطان.