فرم
  والانفراك: استرخاء المَنْكِب. وأمَّا قوله: فاركتُ صاحبي، مثل تاركته، فهذا من باب الإبدال.
فرم
  الفاء والراء والميم كلمةٌ واحدةٌ، أظنُّها ليست عربيَّة، وهو الاستفرام. يقولون: هو أن تحتشِىَ(١) المرأة شيئاً تضيِّق به [ما تحت إزارِها(٢)].
  قال الخليل: وليس هذا من كلامِ أهل البادية. قال ابنُ دُريد(٣): يقال لذلك الشَّئ: فَرْمة(٤). فأمَّا قول الراجز(٥):
  مُستفرماتٍ بالحَصَى جوافلا
  فإنّه يريد خيلًا. يعنى أنَّ من شدة جريها يدخُل الحصَى في فُرُوجها، فشبَّه الحصى بالفَرْمة. والفَرَماء: موضعٌ(٦).
فره
  الفاء والراء والهاء كلمةٌ تدلُّ على أَشَرٍ وحِذْق. من ذلك الفارِه الحاذِقُ بالشئ. والفَرِه: الأشِر. والفارهة: القينة. وناقةٌ مُفْرِهٌ ومُفْرِهَةٌ، إذا كانت تُنتَجُ الفُرْه.
فرى
  الفاء والراء والحرف المعتلّ عُظْمُ البابِ قَطْعُ الشئ، ثم يفرَّع منه ما يقاربُه: من ذلك: فَرَيْتُ الشئ أفرِيه فرياً، وذلك قَطْعُكَه
(١) في الأصل: «تخشى»، صوابه في المجمل.
(٢) التكملة من المجمل.
(٣) في الجمهرة (٢: ٤٠٢).
(٤) ضبطت في المجمل والجمهرة بفتح الراء، وضبطت في الأصل واللسان والقاموس بإسكانها.
(٥) هو امرؤ القيس. ديوانه ١٥٨ واللسان والجمهرة (فرم).
(٦) موضع في حدود مصر ويقال بالقصر. وفي الجمهرة: «الفرمى» كتبت بالياء.