صيق
  كلَّ يومٍ ترميه منها برِشْقٍ ... فمصيبٌ أوصَافَ غيرَ بعيدِ(١)
  فأمّا صائف، في قول أوس:
  تَنَكَّرَ بعدى من أُمَيمةَ صائفُ(٢)
  فاسمُ موضع.
صيق
  الصاد والياء والقاف. يقال فيه إنّ الصَّيْق الغُبار، وقد فتح رؤبةُ ياءَه فقال: «الصَّيَقْ(٣)». ويقال إنّ الصِّيق الرِّيحُ المنتنة من الدّوابّ.
صيك
  الصاد والياء والكاف، يقال صاك يَصِيك، إذا لزِم ولضِق. قال الأعشى:
  ومثلك مُعْجَبَة بالشَّبا ... ب صاكَ العبيرُ بأجسادِها(٤)
  وقال الخليل: أراد صَئِك فليَّن الهمزة. ويقال صَئِك الدّمُ، إذا جَمَد.
  * * * واعلم أنّ الألِف في هذا الباب مُبدَلةٌ؛ فالصّاب: شحرٌ مُرٌّ، محتملٌ أن يكون من الواو. قال:
  إنِّى أَرِقْتُ فبتُّ اللَّيْلَ مرتفقاً ... كَأَنّ عَيْنِىَ فيها الصَّابُ مذبوحُ(٥)
(١) سبق البيت وتخريجه في (رشق).
(٢) مطلع قصيدة له في ديوانه ١٤. وعجزه:
نمبون فأعلى تولب فالمخالف.
(٣) يعنى قوله في ديوانه ١٠٦ واللسان (صيق):
يتركن ترب الأرض مجنون الصيق.
(٤) وكذا في المجمل مادة (صاك). وفي مادة (صيك) «بأجلادها»، كما جاء في اللسان (صيك). ورواية الديوان ٥١ تطابق رواية المقاييس.
(٥) لأبى ذؤيب الهذلي في ديوانه ١٠٤ واللسان (صوب، ذبح، شجر). وقد سبق في (شجر).