بهث
بهث
  الباء والهاء والثاء ليس بأصل، وقد(١) سُمِّى الرجل بهْثةَ.
بهج
  الباء والهاء والجيم أصلٌ واحد وهو السُّرور والنَّضْرة. يقال نباتٌ بهيجٌ، أي ناضِرٌ حَسَن. قال اللَّه تعالى: {وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}. والابتهاج السُّرورُ من ذلك أيضاً.
بهر
  الباء والهاء والراء أصلان: أحدهما الغَلَبة والعُلوّ، والآخر وَسَط الشئ.
  فأمّا الأوّل [فقال] أهلُ اللغة: البَهْر الغَلَبة. يقال ضوءٌ باهر. ومن ذلك قولهم في الشتم: بَهْراً، أي غَلَبَةً(٢). قال:
  وَجَدًّا لقَومِى إذْ يَبيعُون مُهْجتِى ... بجاريةٍ بهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا(٣)
  يدعُو عليهم. وقال ابنُ أبى رَبيعة:
  ثم قالوا تُحِبُّها قلت بَهْراً ... عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ(٤)
  فقال قومٌ: معناها بهراً لكم. وقال آخرون: معناها حُبًّا قد غَلَبَ وبَهَر وقال آخرون: معناه قلت ذلك مُعْلِناً غير كاتم له. قال: ومنه ابتُهر فلان بفلانة أي شُهِر بها. ويقال ابتُهر بالشئِ شُهِرَ به وغَلَب عليه. ومنه القمَر الباهر، أي الظاهر. والعربُ تقول: «الأزواج ثلاثة: زوجُ بَهْرٍ، وزوجُ دَهْرٍ، وزوجُ مَهر».
(١) في الأصل: «فقد». وقد ذكر في المجملٍ: «وفلان لبهثة، أي لزنية». وللمادة معان أخرى في اللسان.
(٢) في الأصل: «علب». وفي اللسان: «بهرا له، اى تعسا وغلبة».
(٣) البيت لابن ميادة، كما في اللسان (٥: ١٤٨). جدا، أي قطعا، دعاء عليهم. ورواية اللسان: «تفاقد قومي»، أي فقد بعضهم بعضا.
(٤) ديوان عمر ١١٧ واللسان (٥: ١٤٨). وفي الديوان:
«عدد النجم.. .».