معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وزن

صفحة 107 - الجزء 6

  شتائهِم: امْتارُوا له كِفايتَهم من الطَّعام. والوَزْمَةُ⁣(⁣١) والوَزيم: حُزْمةٌ من بقل.

  والوَزِيم: اللَّحم يُجَفَّف. والوَزْمَة من الضِّباب: أنْ يُطْبَخَ لحمُها ثمَّ يُيَبَّس.

  والمتوزِّم: الشَّديد الوطْء.

وزن

  الواو والزاء والنون: بناءٌ يدلُّ على تعديلٍ واستقامة:

  ووزَنْتُ الشّئَ وزْناً. والزِّنَة. قَدرُ وزنِ الشَّى؛ والأصل وَزْنَة. ويقال: قام مِيزانُ النَّهار، إذا انتصَفَ النَّهار. وهذا يُوازِنُ ذلك، أي هو مُحاذِيه. ووَزِينُ الرَّأْىِ:

  معتدِلُه. وهو راجحُ الوَزْن، إذا نسَبُوه إلى رَجَاحة الرّأْى وشِدّة العقْل.

  ومما شذَّ عن هذا الباب شئٌ ذُكِرَ عن الخليل: أنَّ الوَزِين: الحنظل المعجونُ⁣(⁣٢) كان يُتَّخَذُ طعاماً. ويقال الوَزْن: الفِدْرة من التَّمر.

وزا

  الواو والزاء والحرف المعتلّ أو المهموز: أُصَيلٌ يدلُّ على تجمُّعٍ في شَئٍ واكتناز. يقال للحِمار المجتمع الخَلْق: وَزًى، وللرّجُل القصير وزًى. وهذا غير مهموز.

  وأمَّا المهموز فقال أبو زيد: وَزَّأْتُ الوِعاء تَوْزيئاً وتَوْزِئةً، إذا أَجَدْت⁣(⁣٣) كَنْزَه⁣(⁣٤).


(١) بدله في المجمل واللسان والقاموس «الوزم». وأما الوزمة فقد فسرت في القاموس بأنها المقدار.

(٢) ونحوه في المجمل، ونصه: «ويقال: الوزين حنظل يعجن ويؤكل». لكن في اللسان والقاموس: «الحنظل المطحون».

(٣) في الأصل: «أخذت»، والذي في المجمل واللسان والقاموس: «شددت».

(٤) الكنز: الملء.