وفز
  تَمنَّيْتُ من حُبِّى بُثينَةَ أَنَّنا ... على رَمَثٍ في الشَّرْم ليس لنا وَفْرُ(١)
  والوفْراء(٢): المزادة لم يُنْقص من أديمها شَئ.
وفز
  الواو والفاء والزاء: كلمةٌ تدلُّ على عَجَلةٍ وقلّة استقراره وأنا على وفَزٍ وأوفازٍ، أي عجَلة. قال الشَّيبانىّ: هو على أوفازٍ، ولم يُقَلْ منه واحد. والوْفَزُ:
  النَّشْز(٣) من الأرض. وكذلك يقال: جَلَسَ مُستوفِزاً، كأنّه غير مستقِرّ.
وفض
  الواو والفاء والضاد: ثلاث كلماتٍ متباينة: الأولى أوْفَضَ إيفاضاً: أسرَعَ. وجاءَ على وَفَضْ وأوفاضٍ، أي عَجَلة.
  والثانية الأوفاض: الفِرَق من النَّاس.
  والثالثة الوَفْضَة: الكنانة، وجمعها وِفَاضٌ.
وفع
  الواو والفاء والعين. يقولون: الوَفْعة: خِرقةٌ يقتبس فيها نارٌ.
  والوَفِيعة كالسَّلَّة تُتَّخَذ من العَراجين. ويقال الوَفْعة: صِمام القارورة.
باب الواو والقاف وما يثلثهما
وقل
  الواو والقاف واللام: كلمةٌ تدلُّ على علوٍّ في جَبَل. وتوقَّلَ في الجبلِ: عَلَا. وكلُّ صاعدٍ في شَئِ متوقِّل. وفرسٌ وَقَلٌ: حسَن السَّير في الجبال. والوَقْل: شجر المُقْل.
(١) لأبى صخر الهذلي من قصيدة في بقية أشعار الهذليين ٩٣ وأمالي القالى (١: ١٤٨) وأنشده في اللسان (رمث)، كما سبق (في رمت).
(٢) في الأصل: «والوافر»، صوابه في المجمل واللسان.
(٣) في الأصل: «النتز»، صوابه في المجمل.