كبث
كبث
  الكاف والباء والثاء كلمةٌ، وهي الكَبَاث، يقال: إنّه حَمْل الأَراك. وحَكَوْا عن الشَّيباني: كَبِثَ اللَّحمُ: تغيَّرَ وأرْوَحَ. قال:
  أصبَحَ عمّارٌ نَشِيطًا أبِثَا ... يأكُلُ لحمًا بائتًا قد كَبِثَا(١)
كبح
  الكاف والباء والحاء كلمة. يقال: كَبَحْتُ الفرس بلجامه أكْبَحُه.
كبد
  الكاف والباء والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على شِدّة في شيء وقُوّة. من ذلك الكَبَد، وهي المشَقّة. يقال: لَقِيَ فلانٌ من هذا الأمر كَبَداً، أي مشَقة. قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ}. وكابَدْتُ الأمر: قاسيتُه في مشَقّة. ومن الباب الكَبِد، وهي معروفة، سمِّيت كَبِدًا لتكبُّدِها. والأَكْبَد:
  الذي نَهَدَ موضعُ كَبِده. وكبَدْتُ الرّجُلَ: أصبتُ كَبِدَه. وكَبِدُ القوسِ:
  مستعارٌ من كَبِد الإنسان، وهو مَقْبِضُها. وقوسٌ كَبْداءُ: إذ مَلَأَ مَقْبِضُها الكفّ.
  ومن الاستعارة: كَبِد السَّماء: وسطها. ويقولون: كُبَيْدَاء السَّماء، كأنَّهُم صغّروها، وجمعوها على كُبَيْدات(٢). ويقال: تكبَّدَتِ الشّمس، إذا صارت في كَبِد السماء. والكُبَادُ: وجَعُ الكَبِد. وتَكبَّدَ اللَّبنُ: غَلُظَ وخَثُر.
كبر
  الكاف والباء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على خِلاف الصِّغَر. يقال:
  هو كَبيرٌ، وكُبَار، وكُبَّار. قال اللَّه تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً}. والكِبْرُ:
  مُعظَم الأمر، قوله عَزّ وعلَا: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} أي مُعظَم أمرِه. ويقولون:
  كِبْرُ سياسةِ القوم في المال. فأمَّا الكُبْر بضم الكاف فهو القُعدد. يقال: الوَلاء للكُبْر،
(١) الرجز لأبى زرارة النصرى، كما سبق في حواشي (أبث).
(٢) الحق أن هذه جمع «كبيدة» تصغير كبد.