مطع
  قال اللَّه تعالى: {أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ}. وتَمَطَّرَ(١) الرَّجُل: تعرَّض للمطَر.
  ومنه المستمطِر: طالب الخير.
  والثاني قولُهم: تمطَّرَ الرَّجُل في الأرض، إذا ذَهَب. والمتمطِّر: الرّاكب الفرس يجري به. وتمطَّرَتْ به فرسُه: جَرَتْ.
مطع(٢)
  الميم والطاء والعين. قال: هو مَطَعَ(٣) في الأرض مَطْعاً ومُطُوعاً، إذا ذهب فلم يُوجَدْ ذِكْرُه.
مطق
  الميم والطاء والقاف. التمطُّق: أن يُلصِق الإنسانُ لِسانَه بالغَارِ الأعلى فتَسمع له صوتاً، وذلك إذا استطابَ ما يأكل. قال الأعشى:
  تُرِيكَ القَذَى من دونها وهي دُونَه ... إذا ذاقَها مَن ذاقَها يتمطَّق(٤)
  واللَّه أعلم بالصواب.
باب الميم والظاء وما يثلثهما
مظع
  الميم والظاء والعين فيه معنًى واحد. مَظَّعت القَضيب: تركت عليه لحاءَه حتى يتشرَّب ماءَه، فيكون أصلَبَ له. ومظّعت الأديم الدُّهنَ(٥):
  سقَيته. ثم يُتَوسَّع فيه فيقال: مَظَّعَ الرجلُ الوَتَر تمظيعاً: مَلّسَه. ويقال: إن المُظْعة
(١) في الأصل: «مطر»، صوابه في المجمل واللسان.
(٢) كان من حق هذه المادة وتاليتها أن تردا في أول الباب كما في المجمل، ولكني أبقيت ترتيبها حرصا على أرقام الأصل.
(٣) في الأصل: «هو مطعك».
(٤) ديوان الأعشى ١٤٧. وأنشد عجزه بدون نسبة في اللسان (مطق).
(٥) كذا في الأصل والمجمل. وفي القاموس: «والتمظيع: التمصيع وتسقية الأديم الدهن».