معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وثأ

صفحة 86 - الجزء 6

وثأ

  الواو والثَّاء والهمزة، ليس فيه إلَّا وُثِئَتْ يدُه، وهي موثوءة.

وثب

  الواو والثاء والباء يدلُّ في لُغة العرب على الظَّفْر، إلَّا في لغاتٍ من لُغات حِمْير فإنَّه بخلاف هذا. ووَثَب من مكانه: طَفَر. وفي لغةِ حمير يقولون لمن قَعَدَ: قد وَثَب. وإذا أَمَروا بالقُعُودِ فالواثِبُ. ويقولون للملِك إذا قَعَدَ ولم يَغْزُ: المَوْثَبان⁣(⁣١). ويقولون: وَثَّبَه وِسادةً: ألقاها له ليَقعُدَ عليها.

باب الواو والجيم وما يثلثهما

وجح

  الواو والجيم والحاء. كلمةٌ تدلُّ على سَتر شئٍ لشئ. وكلُّ ما استَتَرتَ به وِجاح ووَجاح⁣(⁣٢). ويقال الوجاح: الشَّخص⁣(⁣٣)، لأنَّ كلَّ شخصٍ يستُر ما وراءَه. ومنه: حفَرتُ حَتَّى أوْجَحْت، أي بلغت الصَّفا. والصَّفا يستُر ما تَحتَه ويمنعُه.

وجد

  الواو والجيم والدال: يدلُّ على أصلٍ واحد، وهو الشئ يُلفيه. ووَجَدْتُ الضَّالَّةَ وِجْداناً. [وحكَى بعضُهم: وجَدتُ في الغضَب وِجداناً⁣(⁣٤)]. وأنشد:


(١) ضبط في الأصل والمجمل والقاموس بفتح الميم، وفي اللسان بضمها.

(٢) هو مثلث الواو كما في اللسان والقاموس.

(٣) في الأصل: «شخص».

(٤) التكملة من المجمل.