معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

صمج

صفحة 309 - الجزء 3

  وحاجةٍ بتُّ على صِمَاتِها⁣(⁣١) ... أتيتُها وَحْدِىَ من مَأْتاتها

  ويقال: رمَاه بصِماتِهِ، أي بما أصمته. وأعطى الصَّبىَّ صُمْتَةً، أي ما يسكّنه.

صمج

  الصاد والميم والجيم ليس بشئ، على أنَّهم يقولون:

  الصَّمَج: القناديل، الواحدة صَمَجة. وينشدون:

  والنَّجم مثل الصَّمَج الرُّوميَّاتْ⁣(⁣٢)

صمح

  الصاد والميم والحاء أُصَيلٌ يدلُّ على قوّةٍ في الشئ، أو طُول.

  يقال الصَّمَحْمَح: الطَّويل. ويقولون إنّ الصُّمَاح الكىّ. والصُّمَاح: النَّتن والصِّمحاءَةُ: المكان الخَشن.

صمخ

  الصاد والميم والخاء أصلٌ واحد وكلمة واحدة، وهو الصِّماخ: خَرْق الأُذُن. يقال صَمَخْتُه، إذا ضربتَ صِماخَه.

صمد

  الصاد والميم والدال أصلان: أحدهما القَصْد، والآخَر الصَّلابة في الشَّئ.

  فالأوَّل: الصَّمْد: القصد. يقال صَمَدتُه صَمْداً. وفلان مُصَمَّدٌ، إذا كان سيِّداً يُقصَد إليه في الأمور. وصَمَدٌ أيضاً. واللَّه جلّ ثناؤه الصَّمد؛ لأنه يَصْمِد إليه عبادُه بالدُّعاء والطَّلَب. قال في الصَّمَد⁣(⁣٣):


(١) البيت في اللسان (صمت ٣٦١).

(٢) البيت للشماخ، كما في اللسان (صمج). وفي ديوانه ١٠٣ أرجوزة البيت وليس فيها البيت.

(٣) بدله في المجمل: «أنشدني أبى |».