ضع
كتاب الضاد
باب الضاد في المضاعف [والمطابق]
ضع
  الضاد والعين في المضاعف أصلٌ واحدٌ صحيح، يدلُّ على الخضوع والضَّعْفِ. يقال تضعضع، إذا ذلَّ وخَضَع. قال أبو ذؤيب:
  وتجلُّدِى للشّامِتِين أرِيهِمُ ... أَنِّى لرَيْبِ الدَّهرِ لا أَتضعضعُ(١)
  وكلُّ ضعيفٍ ضعْضاعٌ، إذا لم يكن ذا رأىٍ ولا قُوَّة.
ضغ
  الضاد والغين ليس بشئ، ولا هو أصلًا يفرّع منه أو يقاس عليه، لكنَّهم يقولون: إنَّ الضَّغْضَغة: حكايةُ أكلِ الذئب اللحْم. وقال الخليل: الضَّغْضغة: لوك الدَّرداء. ويقولون: الضَّغَّاغة(٢): الأحمق. والضغيعة:
  العجين * الرَّقيق. وأقاموا في عيشٍ ضغيغٍ، أي خَصيب. وليس هذا كلُّه بشئٍ وإنْ ذُكِر.
ضف
  الضاد والفاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على أمرين: أحدهما الاجتماع، والآخر القِلة والضَّعف.
  [فأما الأوَّل فهو الضَّفف]، وهو اجتماع النَّاس على الشئِ. ويقال
(١) ديوان أبى ذؤيب ٣ والمفضليات (٢: ٢٢٢) واللسان (ضعع).
(٢) هذا اللفظ مما انفرد به في المجمل والمقاييس.