معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

كلت

صفحة 134 - الجزء 5

  والكَلْب: حديدةٌ عَقْفاء يُعَلَّق عليها المسافرُ الزّادَ من الرَّحل. والكُلَّاب معروف، وهو الكَلُّوب. فأمّا قول طُفَيل:

  أَبأْنا بِقتلانا من القوم مِثلَهم ... وما لا يُعَدُّ من أسيرٍ مكلَّبِ⁣(⁣١)

  [فإن المكلَّب هو المكَبَّل⁣(⁣٢)].

  والكَلْب: المسمار في قائم السَّيف، وفيه الذُّؤابة. والكُلاب: موضعٌ.

  ورأس كلبٍ⁣(⁣٣): جبل.

كلت

  الكاف واللام والتاء ليس بأصلٍ أصيل، لكنَّهم يقولون:

  الكَلْت: الجمع، يقال امرأةٌ كَلُّوت⁣(⁣٤). ويقولون: الكِلِّيت⁣(⁣٥) حَجَرٌ يسدُّ به وِجارُ الضَّبع. وكلُّ هذا ليس بشيء.

كلث

  الكاف واللام والثاء ليس بأصلٍ أصيل، لكنّهم يقولون: إلى بشيء⁣(⁣٦). وربَّما قالوا: انكلث فلانٌ: تقدَّم.

كلح

  الكاف واللام والحاء أصلٌ يدلُّ على عُبوس وشَتامةٍ في الوجه. من ذلك الكُلوح، وهو العبوس. يقال كَلَح الرَّجُل، [و] دهرٌ كالِحٌ.


(١) ديوان طفيل الغنوي ١٤ واللسان (كلب).

(٢) التكملة مقتبسة من المجمل واللسان. ففي الأول: «والأسير الكلب هو المكبل». وفي الثاني: «وقيل هو مقلوب عن مكبل».

(٣) في المجمل: «ورأس الكلب»، وكذا في معجم البلدان. وذهب في اللسان إلى أن «الكلب»: جبل باليمامة، قال فيه الأعشى:

... إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا ... .

(٤) كذا ضبطت في المجمل، وفي اللسان بفتح الكاف وضم اللام الخفيفة، ولم ترد في القاموس.

(٥) ضبطت في القاموس واللسان كأمير وسكيت.

(٦) كذا وردت، ولم ترد المادة في اللسان، وهي من مواد القاموس.