معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

ثطأ

صفحة 376 - الجزء 1

باب الثاء والطاء وما يثلثهما

ثطأ

  الثاء والطاء والهمزة كلمةٌ لا معوَّل عليها. يقال ثَطَأْتُه وطِئْتُه.

ثطع

  الثاء والطاء والعين شبيهٌ بما قبله، إلّا أنّهم يقولون ثَطَعَ الرَّجُل أبْدَى⁣(⁣١). وثُطِعَ إذا زُكِم: وغيره أصح منه إلا أنّه قد قيل⁣(⁣٢).

  واللَّه أعلم.

باب الثاء والعين وما يثلثهما

ثعل

  الثاء والعين واللام أصلٌ واحد، وهو تَزَيُّدٌ واختلافُ حال. فالثَّعَل زيادة السِّنِّ واختلافُ في الأسنان في مَنْبتِها. تقول ثَعِلَ الرّجلُ وثَعِلَت سنُّه، وهو يَثْعَل ثَعَلا، وهو أَثْعَلُ والمرأة ثَعْلاء والجميع الثُّعْل. وربَّما كان الثَّعَل في أطْباءِ النّاقة أو البقرة، وهي زيادةٌ في طُبْييْها. وقال الخليل:

  الثُّعلول الرجل الغضبان، وأنشد:

  وليس بثُعلولٍ إذا سِيلَ واجْتُدِى ... ولا بَرِماً يوماً إذا الضَّيفُ أوْهَمَا⁣(⁣٣)

  أىْ قَارَب، وعلى هذا القياس كلمةٌ ذكَرَها الخليل، أنَّ الأثْعَلَ السيِّد الضَّخْم إذا كان له فُضُول. وممّا اشتق منه ثُعَلٌ بطن من العرب⁣(⁣٤). قال امرؤ القيس.


(١) يقال للرجل إذا تغوط وأحدث قد أبدى.

(٢) كذا وردت هذه العبارة.

(٣) البيت في اللسان (١٣: ٨٨).

(٤) في اللسان: «وبنو ثعل بطن، وليس بمعدول، إذ لو كان معدولا لم يصرف».