طحل
  فأما المُطْحَر من النِّصال، فهو المُطوَّل المسال(١). قال الهذلىّ(٢):
  من مُطْحَراتِ الإلالِ(٣)
طحل
  الطاء والحاء واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على لونِ غير صافٍ ولا مُشرق. من ذلك الطُّحْلة، وهو لون الغُبْرة. ويقال رمادٌ أطحل، وشرابٌ أطحل، إذا لم يكن صافياً. والطِّحال معروف، وممكنٌ أن يكون سمِّى بذلك لكُدْرة لونه. ويقال طَحِلَ الماء: فسد وتغيَّر.
طحم
  الطاء والحاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على تجمُّع وتكاثف من ذلك الطّحمة(٤) من النّاس، وهي الجماعة الكثيفة. وطُحْمة اللَّيل وطَحْمَتهُ، وطُحْمة السَّيل وطَحمته: مُعْظَمه. قال الخليل: طَحْمة الفتنة: جَوْلة النَّاس عندها. ويقال للرّجُل الشّديد العِراك: طُحَمَة. والباب كلُّه واحد.
طحن
  الطاء والحاء والنون أصلٌ صحيح، وهو فتُّ الشئ ورَفْتُه(٥) بما يدور عليه من فوقِه. يقال طَحَنَتِ الرَّحَى طحْناً. والطّحْن: الدَّقيق.
  ويقولون: «أسمعُ جَعجعةً ولا أَرى طِحْناً». والجعجعة: صوت الرَّحَى. ومن الباب: كتيبةٌ طَحُونٌ: تطحَنُ ما لَقِيت. ويقال للأضراس الطَّواحِن.
(١) كذا وردت الكلمة في الأصل، وليست في المجمل.
(٢) هو أمية بن أبي عائذ الهذلي؛ وقصيدته في شرح السكرى للهذليين ١٨٠ ونسخة الشنقيطي ٧٩.
(٣) البيت بتمامه فيهما:
فلما رآهن بالجلهتين ... يكبون في مطحرات الإلال.
(٤) الطحمة مثلثة الطاء، لكن يفهم من صنيعه بعد أنه يعرف فيها لغتين فقط: الضم والفتح، وهما ما نص عليه صاحب اللسان. أما صاحب القاموس فيروى اللغات الثلاث.
(٥) الرفت: الدق والكسر. وفي الأصل: «ورقته»، تحريف.