قمد
  صحيحاً: اقتَمَحْتُ السَّويقَ وقَمَحتُه، إذا ألقيتَه في فمك براحَتِك. قال ابن دريد(١):
  القُمْحة من الماء: ما ملَأَ فاكَ منه. والقُمَّحات: الوَرْس، أو الزَّعفران، أو الذَّرِيرة، كلُّ ذلك يُقال.
قمد
  القاف والميم والدال أُصَيلٌ يدلُّ على طُولٍ وقُوّة وشِدّة. من ذلك القُمُدُّ: القوىُّ الشَّديد. قال ابن دريد(٢): «القَمْد أصل بناء القُمُدّ.
  [و] الأقمد: الطَّويل، رجلٌ أَقْمَدُ وامرأةٌ قَمْدَاء، وقُمُدّ وقُمُدَّة».
قمر
  القاف والميم والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على بَياضٍ في شئ، ثم يفرّع منه. من ذلك القَمَر: قَمَر السَّماء، سمِّى قمراً لبياضه. وحمارٌ أَقْمَر، أي أبيض. وتصغير القَمَر قُمَيْر. قال:
  وقميرٍ بدا ابن خمسٍ وعشري ... نَ فقالت له الفتاتان قُوما(٣)
  ويقال: تقمَّرتُه: أتيتُه في القَمْراء. ويقولون: قَمِرَ التَّمْر، وأقْمَرَ، إذا ضَرَبَه البردُ فذهبت حلاوتُه قبل أن يَنضَج. ويقال: تَقَمَّر الأسدُ، إذا خَرَج يطلبُ الصيد في القَمْرَاء. قال:
  سَقَط العِشاءُ به على مُتَقمِّرٍ ... ثَبْتِ الجَنَانِ مُعَاوِدِ التَّطْعانِ(٤)
(١) الجمهرة (٢: ١٨٢).
(٢) الجمهرة (٢: ٢٩٤).
(٣) لعمر بن أبي ربيعة في ديوانه ٥٠ والأزمنة والأمكنة للمرزوقى ٥٠. ورواية الديوان «له قالت الفتاتان». وفي الأزمنة:
وقمير بدا لخمس وعشري ... ن له قالت الفتاتان قوما
قال المرزوقي: «يريد قومَنْ».
(٤) لعبد اللّه عنمة الضبي، كما في اللسان (قمر) برواية: «حامى الذمار معاود الأقران». وقبله:
أبلغ عثيمة أن راعى إبله ... سقط المشاء به على سرحان
وانظر أمثال الميداني (١: ٣٠٠).